كتب: خالد أبو المجــد
قال تشيو لونغ، رئيس خط إنتاج خوادم تكنولوجيا المعلومات بشركة هواوي: “إن الجمع بين قوة هواوي التنافسية وخبرة مايكروسوفت السحابية في أجهزة الخادم، وسحابة هواوي الهجينة الرائدة لحزمة ميكروسوفت أزور هو الخيار المثالي للشركات التي تتحول إلى سحابة الهجينة”.
جاء ذلك تعليقاً على أعلان شركة هواوي العالمية المتخصصة في مجال الشبكات، عن خطط لتوسيع محفظة منتجاتها من الخوادم لتقديم حلول السحابة الهجينة لحزمة Microsoft Azure بحيث تصبح سحابة هجينة مدعومة بخوادم ومفاتيح هواوي.
وسيُمكِّن الحل الذي تم تصميمه بشكل مشترك للمؤسسات ومزودي الخدمات نشر خدمات Azure في حدود المكان مع توافق سهل وبسيط، مما يسمح للشركات بتسريع التحول الرقمي وتبني منصة سحابة هجينة بشكل موثوق. ومن المتوقع أن تكون سحابة هواوي الهجينة لحزمة Microsoft Azure متاحة تجاريا بحلول الربع الأول من عام 2018.
ويتيح الحل الذي تم تصميمه بشكل مشترك – والذي يستند إلى أحدث جيل من FusionServer و CloudEngine من هواوي – بصورة فريدة تكامل مدمج بين برنامج eSight للإدارة من هواوي وحزمة أزور، مما يمكن العملاء من الإدارة المتكاملة لأجهزة الهاردوير.
الحزمة الجديدة توفر نفس نموذج التطبيق، وبوابة الخدمة الذاتية، وواجهات برمجة التطبيقات APIs مما يتيح تحديث التطبيقات عبر البيئات السحابية الهجينة، وتحقيق التوازن بين المرونة والتحكم.
حل هواوي ومايكروسوفت المشترك له أيضًا نفس الهندسة المعمارية وواجهة المستخدم الخاصة بأزور، مما يسمح للمستخدمين نشر وإدارة ونقل التطبيقات عبر السحابات بسلاسة، ونتيجة لذلك، يمكن للشركات تحويل أعمالها من خلال خدمات تكنولوجيا المعلومات الآلية، والحفاظ على البيانات الهامة في حدود المكان، ونشر خدمات جديدة وتطبيقات سحابية أصلية بشكل أسرع مع خفض التكاليف.
تتميز البنية التحتية للسحابية الهجين من هواوي ب FusionServer ، التي توفر بنية متكاملة عالية الكثافة، وسعة تخزين كبيرة، وإدارة موثوق بها للغاية، وهو خيار مثالي للحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء، ويوفر هواوي CloudEngine امكانية وصول عالية الكثافة بقوة 10G وتصل إلى 100G في الربط البيني، مما يتيح للشبكات عالية الأداء والموثوقية، ذاكرة اخزين مؤقت كبيرة، ووقت استجابة أقل. وفي نهاية عام 2016، قامت هواوي بتسليم أكثر من مليوني جهاز افتراضي و420 مركز بيانات سحابية للعملاء في 130 بلدا في عدد من القطاعات، بما في ذلك الحكومة والمرافق العامة والمُضغلين والطاقة والتمويل.
