كشف تقرير – جاء تحت عنوان “تقييم دول منطقة أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط المصدرة للخدمات إلى أقاليم حدودية قريبة / بعيدة عبر مراكز التعهيد والخدمات المشتركة والمملوكة لموفري الخدمة” – النقاب عن أن الطفرة في معدل النمو السنوي من الصادرات المصرية من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي بلغ 15% منذ عام 2011، يأتي 80% منها من مشروعات وعمليات تعهيد خدمات العملاء ونظم الأعمال.
وعزا التقرير ذلك إلى انخفاض تكاليف التشغيل والتي جاءت نتيجة التكلفة التنافسية للاستعانة بالعمالة المصرية، وانخفاض معدل فاقد العمالة، والبنية التحتية الموثوق بها، وانخفاض تكلفة الإيجارات.
وأوضح التقرير أن مصر أضحت مركز يقدم الخدمات للعديد من الشركات العالمية والمئات من الشركات الرائدة متعددة الجنسيات والإقليمية، وأن هذا النمو في عدد العملاء يرجع إلى الدعم الحكومي القوي من خلال برامج ومبادرات رائدة في مجال التدريب التكنولوجي، والمشروعات الضخمة على صعيد البنية التحتية ومن أهمها انشاء مناطق تكنولوجية في القاهرة والخطط الحالية للتوسع في تلك المناطق بعدد من المحافظات والمدن ومنها مدينة برج العرب وأسيوط الجديدة.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد فازت بجائزة أفضل دولة على مستوى العالم تقدم خدمات التعهيد لعام 2016 بعد اختيارها من قبل لجنة تحكيم مسابقة الجمعية العالمية لخدمات التعهيد “GSA”، وذلك في إطار المسابقة التي تنظمها الجمعية سنويًا لاختيار أبرز المواقع في هذا المجال.
وجاء الإعلان عن فوز مصر بهذه الجائزة البارزة عالميًا خلال انعقاد قمة الريادة التي نظمتها الجمعية بالعاصمة البلغارية صوفيا يوم 6 أكتوبر بحضور الرئيس البلغاري روسين بلفنلفيك وأكثر من 200 من أبرز قيادات صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.