أكد المهندس رامى أسحق خبير أمن المعلومات أن ما يحدث من هجمات ألكترونية يتعرض لها العالم الآن ليست ناتجة من فيروس، وإنما من التعرض لتروجين Wanna Cry trojan.
وأشار أسحق إلى أن معظم مستخدمى اجهزة الكمبيوتر واللاب توب – سواء أفراد او شركات – لا يهتمون بأى شئ متعلق بنظم الحماية مهما كان مصدره او قوته.. وخصوصآ مستخدمى الكمبيوتر واللاب من الوطن العربى.. وبالتحديد مصر على حد قوله.
وأوضح أن ماسبق ترتب عليه ما تم مع بعض الافراد او المؤسسات، وهو وقوعهم فى براثن عملية ابتزاز الكترونية من الدرجة الأولى، أو فقدان ما يمتلكونه من معلومات بداخل أجهزتهم.
وأضاف أن إستكمال عملية الابتزاز هذه يكون فى مقابل دفع مبلغ كبير بعملة الانترنت أو “الديب ويب” التي يطلق عليها البتكوين الشهيرة “(deep web (bitcoin” الغير قابلة للتتبع، والتي تعد افضل عملة تجارة الكترونية خاصة بأى جرائم، وحتى اكبر وأعتى الأجهزة الأمنية فى العالم لم تستطع ايقافها.
وشدد أسحق: “اليوم ليس اكثر من بروفة أولية تجريبية، والغد سوف نواجه نفس الشيئ على المحمول والتابليت، سواء مستخدمى الـ IOS أو androi.
وأوضح أن الضرر سوف يكون وقتها اكبر بكثير من الوضح الحالي، وسيكون المتضررون مرغمون على استخدام الـ (( credit card ، وهنا تكون الواقب وخيمة حيث أنه من المتوقع أن يتم سرقتها، أو تفريغها.
وكشف اسحق عن أن من يستخدمون أنظمة النسخ الاحتياطية قليلون، ولاحتى مستخدمى backup servers to cloud.
وقال: “اذا كان تم اصابتك كفرد فلا تقلق، سوف توجد حلول فعالة فى القريب العاجل”.
وأضاف: “بدأت الهجمات الأخيرة فى أمريكا، ومنذ 48 ساعة تقريباً، واصابت كل دول العالم فيما عدا روسيا، اليابان، الصين، وألمانيا”.
وصرح: “قطر ودبى من أقل الأماكن التى تضررت من هذه الهجمات، نظراً لأن غالبية الشركات التي تعمل بها أجنبية، وتستخدم تطبيقات أمنية قوية”.
وكشف أسحق عن أن مؤسسات كبيرة تضررت حتى الان فى مصر والوطن العربى، منها: “شركات صرافة، بترول، استراد و تصدير، بعض البنوك، شركات طيران، ملاحة
هيئات حكومية، بعض شركات الملاحة، شركات تسويق، قنوات تلفزيونية، مؤسسات خيرية وتجارية صغيرة، شركات استثمار، ومواطنين عاديين.
أختتم أسحق تصريحه قائلاً: “كل أنظمة عمل الهواتف المحمولة معرضة للقرصنة، وكذلك السيرفرات، والسحابة، والحل فى الأنتى فيروس”.