جاء المؤتمر الصحفي الأخير لشركة أوبر للنقل عبر التطبيقات الذكية – على الرغم من تنظيمه الممتاز – مخيباً لآمال الكثيرين، وجاء محتواه ضعيفاً وهشاً بالمقارنة بالتحديات الضخمة التي تواجه الشركة حالياً في السوق المصرية.
حرص رئيس فرع الشركة في مصر عبد اللطيف واكد على إضاعة الوقت فى إستضافة إثنتين من الباحثات لشرح دراسة عن سوق العمل ودور الشركات الخاصة ومنها أوبر فى الإقلال من نسبة البطالة وفتح فرص للعمل.
إستعان واكد بالمخضرمة دانا عدنانى – مسئولة شركة نوكيا سابقاً – كمسئولة للعلاقات الإعلامية له، والتي قامت بدورها على الوجه الاكمل فى ضغط وقت أسئلة الصحفيين إلى ما دون الحد الأدنى الممكن، وكذلك وقفت حجر عثرة بين الصحفيين ورئيس الشركة، ونجحت فى الفصل التام بين الصحفيين وواكد، حتى إن معظمهم لم يستطيعوا الحصول على أي من وسائل الأتصال بعبد اللطيف واكد أو بريده الإلكترونى .. ولا حتى هاتف أو إيميل دانا ذاتها.
خاض عبد اللطيف واكد فى أمور بعيدة عن المشكلات الحقيقية والراهنة لعملاء وكباتن أوبر، ورفض المقترحات بتخصيص خط هاتف ساخن للإبلاغ اللحظى عن المشكلات التي قد تواجه أي من العميل أو الكابتن أثناء الرحلة، واكتفى بالثناء على تطبيق شركته والإبلاغ عن طريق الرسائل.
