أعلنت إنتل عن إطلاق معالجات Intel® Xeon® من الجيل الخامس (التي تحمل الاسم الرمزي Emerald Rapids) خلال فعالية “الذكاء الاصطناعي في كل مكان” التي أقامتها العلامة.
وتتميز هذه المعالجات بأداء قوي لكل 1 واط لتقليل التكاليف الإجمالية في أعباء العمل الضرورية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدائها العالي في الحوسبة وقواعد البيانات والتحليلات والشبكات والتخزين والأمان.
ويمثل هذا المعالج الترقية الثانية لسلسلة Xeon في أقل من عام، مما يوفر للعملاء قدرات حوسبة أكبر وذاكرة أسرع مع استهلاك الكمية نفسها من الطاقة.ويتوافق المعالج الجديد مع البرمجيات والمنصات نفسها في الجيل السابق، مما يسمح للعملاء بترقية وإطالة عمر استثمارات البنية التحتية مع تقليل التكاليف وانبعاثات الكربون.
وقالت ساندرا ريفيرا نائبة الرئيس التنفيذي لشركة إنتل والمدير العام لمركز البيانات ومجموعة الذكاء الاصطناعي: “صممنا الجيل الخامس من معالجات Xeon خصيصاً لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث توفر أداءً أعلى للعملاء الذين يستخدمون إمكانيات الذكاء الاصطناعي في السحابة والشبكة واستخدامات الحوسبة الطرفية”.
وأضافت: “يأتي إطلاق الجيل الخامس من هذه المعالجات وفق أسس علمية مدروسة تضمن تسريع اعتمادها على نطاق واسع مع تقليل تكاليفها الإجمالية، ما يمثل ثمرة تعاوننا طويل الأمد مع العملاء والشركاء ومجتمع المطورين”.
وتوفر تقنية Trust Domain Extensions الجديدة من إنتل مستوى أعلى من الحماية والأمان على مستوى الآلة الافتراضية، مما يعزز الخصوصية والتحكم في البيانات.
وتم إطلاق هذه التقنية مطلع العام الجاري مع معالجات Xeon من الجيل الرابع، وهي متوفرة لدى مزودين محددين لخدمات الحوسبة السحابية، على أن تتوفر لجميع مصنعي المعدات الأصلية ومزودي خدمات الحوسبة السحابية مع إطلاق الجيل الخامس من معالجات Xeon.
وتتيح الآلة الافتراضية بتقنيةTrust Domain Extensions لمضيف السحابة ومراقب الأجهزة الافتراضية وغيرها من الآلات الافتراضية على المنصة عزل أنظمة تشغيل الضيف وتطبيقات الآلة الافتراضية عن الوصول.