أعلنت شركة ريلمى، العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم، أن شحناتها العالمية من الهواتف الذكية تجاوزت 200 مليون وحدة.
وقالت الشركة أن هذا الإنجاز الكبير يأتي في ظل سوق تنافسي بشكل متزايد، حيث تمكنت ريلمى من تحقيق نموًا مطردًا، رغم كل التحديات التي يواجهها العالم، وأصبحت ريلمى خامس أسرع علامة تجارية للهواتف الذكية في العالم تصل إلى هذا الإنجاز، بعد أن تمكنت من الوصول إلى 100 مليون شحنة في عام 2021.
فى هذا الصدد أكد سكاي لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلمى، في رسالة مفتوحة بمناسبة الذكرى الخامسة للعلامة التجارية، أن عصر التطوير “Elevator Style” في صناعة الهواتف الذكية قد انتهى.
وقال سكاى: “ستكون الخطوات المستقبلية أكثر صعوبة، ولكن كل خطوة تقرب شركة ريلمى من وجهتها التالية بينما تتقدم نحو معالم جديدة.”
وأضاف: “تظل شركة ريلمى ملتزمة برؤيتها الأصلية، وستعمل باستمرار إلى الارتقاء إلى آفاق جديدة، والاستماع إلى مستخدميها، والنمو معهم في جميع أنحاء العالم، وخلق المزيد من معجزات ريلمى معًا.
كما عبر أنوج سيدهارث، نائب مدير التسويق وقسم الاتصالات المؤسسية لدى ميدياتك عن سعادته قائلا:” أهنئ لشركة ريلمي على تحقيق هذا الإنجاز الرائع باجتياز شحن أكثر من 200 مليون هاتف ذكي عالميًا.”
وأضاف: “يعكس هذا الإنجاز نمو ريلمي الاستثنائي ويبرز قوة تعاوننا.”
وقالت الشركة فى بيان لها: “جدير بالذكر أن شركة ريلمى كانت قد دخلت السوق العالمية للهواتف الذكية في عام 2018، في مواجهة منافسة شرسة من أكثر من 701 علامة تجارية أخرى، ومع ذلك، تمكنت الشركة من تحقيق نمو سريع، وأصبحت الآن من بين أفضل عشرة بائعين على مستوى العالم لمدة خمس سنوات متتالية”.
وأوضحت فى بيانها: “بفضل رؤيتها في ابتكار منتجات تلبي احتياجات المستهلكين، نجحت شركة ريلمى في تحقيق مبيعات مرتفعة وصلت إلى 100 مليون مستخدم حول العالم خلال 37 شهرًا فقط، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من النمو، عززت فيها من الابتكار وفهم احتياجات المستهلكين. ففي عام 2022، قدمت الشركة “استراتيجية أفضل ببساطة”، والتي تركز على تقديم منتجات رائدة من خلال تبسيط خط إنتاجها عبر التركيز على سلسلة GT وNumber. وفي عام 2023، أطلقت الشركة “استراتيجية أفضل ببساطة “، بهدف تقديم تكنولوجيا وتصميم وأداء يحقق قفزة إلى الأمام للمستخدمين”.
وأضافت ريلمى: “تركز هذه الاستراتيجية على أربعة مجالات رئيسية: العرض والتصوير الفوتوغرافي والألعاب والشحن. ولتحقيق هذه الاستراتيجية، تستثمر شركة ريلمى في البحث والتطوير، وقد أنشأت معهد ريلمى العالمي لتكنولوجيا القفزة إلى الأمام، والذي يركز على تطوير التقنيات الرائدة في هذه المجالات الأربعة”.
وصرحت: “بالرغم من التحديات التي واجهت سوق الهواتف الذكية على مدار العامين الماضيين، تمكنت شركة ريلمى من تحقيق نمو ثابت بفضل منتجاتها الرائدة مما جعلها لاعبًا رئيسيًا في الأسواق الناشئة، حيث تتجاوز حصتها السوقية (88%) متخطية الأعضاء الآخرين في “نادي 200 مليون”.
وأشارت ريلمى أنها منذ تأسيسها، ركزت على تقديم منتجات عالية الأداء وتصميم متطور، وتوفير تجارب ممتعة للشباب في جميع أنحاء العالم لمدة خمس سنوات، وقد نجحت الشركة في تحقيق ذلك من خلال التفاعل المستمر مع مستخدميها والاستماع إليهم، وتحسين علامتها التجارية ومنتجاتها باستمرار.
وأوضحت: “قد ساهم ذلك في نمو ريلمى بسرعة، حيث أصبحت الآن واحدة من أسرع العلامات التجارية نموًا للهواتف الذكية في العالم، وتطورت من مجموعة منتجات شاملة إلى الالتزام باستراتيجية “أفضل ببساطة” كتقدير لمستخدمي أجهزتها وهو ما يساعدها على تحقيق النجاح المتبادل معهم”.
وأفادت: “أصبحت شركة ريلمى، العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم، علامة تجارية دولية رائدة بفضل تجاوزها علامة 200 مليون شحنة عالمية، وقد أدى هذا الإنجاز إلى زيادة أهمية وتأثير مكانة الشركة في السوق العالمية”.
وأعلنت شركة ريلمى أنها تعتزم في عام 2024 زيادة استثماراتها بشكل كبير في مجال البحث والتطوير، وتعزيز قدراتها التكنولوجية بنسبة 470٪، وستركز ريلمى على تحقيق إنجازات في تقنيات القفز إلى الأمام، مع التركيز على التصوير والألعاب والعرض والشحن، وستقوم الشركة بالتعاون مع أكثر من 33 شريكًا عالميًا رائدًا في مجال التكنولوجيا لتحقيق هذه الأهداف.
وتخطط الشركة إلى تطوير تقنيات متقدمة وتوسيع مجموعتها من المواهب التقنية، والمشاركة في توسيع فريق البحث والتكنولوجيا، بنسبة 400٪ في العام المقبل.