أخبارالأرشيفشركات

“إيهاب سعيد” يعلق على الإنضمام لـ”بريكس”: السيسي استعاد لمصر مكانتها الاقليمية

الاستماع للخبر

أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية، أن مصر أصبحت لاعباً رئيسياً في التحالفات والتجمعات الاقتصادية الجديدة..جاء ذلك تعليقاً على انضمام جمهورية مصر العربية لتجمع “بريكس”، الذى يضم مجموعة من الدول النامية الصناعية ذوات الاقتصادات الكبيرة والصاعدة.

وقال سعيد أن انضمام مصر إلي تجمع البريكس يمثل شهادة ثقة جديدة للاقتصاد المصري؛ مشدداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استعاد لمصر مكانتها الاقليمية بين الدول الكبري.

إيهاب سعيد رئيس الشعبة العامة للاتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية

وأوضح سعيد أن تجمع البريكس خطوة جيدة للشراكة والتعاون المشترك لخلق اقتصاد دولي متوازن يدفع إلى زيادة المنافع والعوائد الاقتصادية وخلق بدائل جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول التجمع.

وأضاف: “اجماع زعماء دول البريكس علي انضمام مصر للتجمع يؤكد علي أهمية الجهود والجولات الخارجية في عهد الرئيس السيسي والتي ادت الي ترسيخ ثقل الدولة المصرية”.

وصرح سعيد: “العضوية الجديدة ستسهم في زيادة الصادرات المصرية وحجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس وكذلك التوسع في تبادل الخبرات”.

وأفاد رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية والخدمات المالية أن التحالف الجديد “بريكس” يفتح أسواقاً جديدة تمثل 40 % من حجم سكان العالم،  ويستحوذ “بريكس” كذلك على نحو 30% من الاقتصاد العالمي، مشيرا إلي أن ذلك سيتيح لمصر فرصة جيدة للحصول على التمويل والقروض الميسرة بفائدة منخفضة من “بنك التنمية” التابع للتكتل بما يتيح قنوات جديدة لمصر بخلاف صندوق النقد والبنك الدولي. 

وأشار إلى أن انضمام مصر لتجمع البيركس سيحقق العديد من المكاسب الاقتصادية والشراكات والمشروعات الصناعية والاستثمارات المشتركة بين مصر ودول التجمع، وكذلك السماح بدخول المنتجات المصرية للاسواق التجارية لدول بريكس بدون جمارك أو بجمارك مخفضة، ما يسهم في زيادة حجم الصادرات المصرية.

واستكمل: “سيؤدي انضمام مصر لتجمع بيركس أيضاً إلي زيادة حجم التبادل التجاري الذى سيصبح إما بعملة بريكس الجديدة أو بالعملات المحلية بين دول التجمع أو بنظام الصفقات المتكافئة، مما يقلل من هيمنة الدولار عالميا، إضافة إلى أنه يحد من اعتماد مصر على العملة الصعبة ويخفض الطلب على الدولار”.

جدير بالذكر أن مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009، وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم “بريك” أولا، ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس”.

ويعيش في الدول الخمس الأعضاء نصف سكان العالم، ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول مجتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار)، ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار.