أكد الاتحاد الدولى للاتصالات، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي المحرك الرئيسي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وأوضح الاتحاد أنه يمكن للنساء والفتيات الاستفادة من زيادة فرص العمل والأعمال التجارية في السنوات القادمة، حيث أنه سيكون هناك عشرات الملايين من الوظائف للأشخاص ذوي المهارات الرقمية المتقدمة، وستحتوي جميع الوظائف تقريبًا على عنصر رقمي.
ict-misr.com/wp-content/uploads/2019/11/mail-300x175.jpg" alt="" width="720" height="420" />
جاء ذلك فى بيان صحفى للاتحاد بمناسبة قرب الاحتفال باليوم العالمي السنوي للنساء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “ict-misr.com/tag/girlsinict/" target="_blank">#GirlsinICT”، والذى يبرز أهمية جذب النساء والفتيات لدراسات ومهن المعلومات والاتصالات (ICT)، ويعقد في جميع أنحاء العالم كل عام يوم الخميس الرابع من شهر أبريل.
يذكر أن يوم الفتيات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات القادم سيعقد في 23 أبريل عام 2020 ، في ساموا عاصمة آبيا، ولأول مرة يتم فيها الاحتفال بيوم الفتيات في نصف الكرة الجنوبي.
جدير بالذكر أن يوم الفتيات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات السابق حظي بنجاح غير مسبوق كحركة عالمية، حيث شاركت أكثر من 377000 فتاة وشابة في أكثر من 11400 احتفال في 171 دولة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 1000 فتاة في سن الدراسة من ساموا وخارجها، فى ورش عمل تقنية تفاعلية ومحادثات مع خبراء الصناعة، ومناقشات رفيعة المستوى حول طرق لتعزيز بناء القدرات الإقليمية لتنمية المهارات الرقمية.
فى هذا الصدد أكد دورين بوجدان مارتن ، مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد أن يوم الفتيات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحول إلى واحدة من أنجح الحملات العالمية للاتحاد الدولي للاتصالات.
وأضاف: “يسعدني أن تتاح لنا في العام المقبل فرصة التواصل مع الفتيات في منطقة المحيط الهادئ لإظهارهن كيف يمكن لمهنة التكنولوجيا أن تغير حياتهن”.
وأوضح: “التكنولوجيا هي واحدة من أقوى الأدوات التي نملكها لتمكين النساء والفتيات، كما تمنح الفتيات فرصة لتكون في قلب أكثر الصناعات إثارة وأسرعها نموًا في العالم”.
