أشار ألكسندر فرومان-كورتيل، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، إلى أن الشباب المصري الذي يحترف العمل بالتكنولوجيا قدم العديد من الأعمال التي لديها قاعدة واعدة من المستهلكين.
وأضاف كورتيل: “تعمل شركة فودافون في مصر منذ أكثر من 20 عاماً، وتعتبر من الدول التي نؤمن بأهمية الاستثمار فيها، والأهم من ذلك في الأساس، هو أن مصر لديها شباب طموح مليء بالطاقة ويملك الذكاء الكافي للتعامل مع العالم الرقمي.”
وأوضح فرومان-كورتيل أن الشركة في مصر لديها حوالي 6700 موظف لخدمة عملاء الشركة في مختلف دول العالم في نشاطين رئيسيين، الأول يتعلق بمراكز الاتصال وخدمة العملاء وأسواق مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا بينما يتعلق النشاط الثاني بخدمات التكنولوجيا حيث يوجد في مصر مركز التميز العالمي في مجال التكنولوجيا لشركة فودافون.
وأضاف أنه يتم تنفيذ خدمات مثل (أتمتة عمليات الروبوتات RPA) من مصر لبقية دول العالم كما يتم تصميم وبناء حلول المدن الذكية في مصر ويتم تطبيقها في الدول الأوروبية.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه “مجموعة أكسفورد للأعمال OBG” الاستشارية العالمية، ضمن مقابلات مع أربعة من قادة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، استعرضت خلالها الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار والعوامل التي أدت إلى جذب العديد من الشركات العالمية للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.
ووافق المشاركون في المقابلات التي تم ترتيبها بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، وتم عرضها على المنصة الدولية لمجموعة أوكسفورد للأعمال، على أن هناك اتجاه قومي قوي لبناء قدرات الشباب المصري من خلال تزويدهم بالمؤهلات والمهارات المطلوبة التي تجعلهم أحد ركائز تنمية وتطوير الصناعة.
وأشاد المشاركين في اللقاءات بالموقع الاستراتيجي لمصر، الذي يُمكنها من أن تصبح مركزاً للأعمال لمنطقة أوروبا وأسيا وأفريقيا، والدعم الحكومي، والدور الذي تقوم به هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” والتي تعمل كذراع تنفيذي لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يذكر أن مجموعة أكسفورد للأعمال وقّعت على اتّفاقيات لمشاركة نتائج أبحاثها مع أربعة من مزوّدي استخبارات الأعمال وهم “داو جونز فاكتيفا”، و”ليكسيس نكسيس”، و”بلومبيرغ”، و”تومسون رويترز”، وقد أدّت هذه الشراكات إلى توسيع قاعدة مستخدمي المجموعة حول العالم، بحيث باتت أدوات البحث متوفرة لحوالي 1.7 ملايين قارئ جديد، كما يبلغ حالياً إجمالي عدد التقارير السنوية التي توزّعها مجموعة أكسفورد للأعمال عالمياً أكثر من 5 ملايين تقرير.