لمناقشة مفاهيم التوظيف الدامج لذوي الإعاقة وأهمية التنوع والدمج في بيئات العمل..وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية وشركة رايا القابضة، عقدت ورشة عمل برعاية مشروع التنمية المجتمعية الشاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان “التوظيف الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة”.
عقدت ورشة العمل بحضور المهندسة هدى دحروج رئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهبة راشد، مسئول أول البرامج بمنظمة العمل الدولية.
وسيتم عقد سلسلة من ورش العمل التي تستهدف رفع مستوى الوعي لدى أصحاب الأعمال لدمج الأشخاص متحدي الإعاقة في سوق العمل، عن طريق مناقشة سبل تيسير التقنيات المستخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وكذلك توفير أفضل الحلول التقنية التي يمكن استخدامها للأشخاص من ذوي الإعاقات الحركية والوظائف المناسبة لكل فئة منهم.
يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة للاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية لتحقيق العدالة الاجتماعية، والذي انعكس من خلال إعلان عام 2018 عاماً لذوي الإعاقة، وهو ما تتبناه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تنفيذ عدة مبادرات لتمكين الفئات المختلفة والتي تشمل الشباب والمرأة وذوي الإعاقة للوصول إلى الأدوات والمهارات والتدريب والمعرفة ذات القيمة من أجل بناء مجتمع ممكن تكنولوجياً.
والجدير بالذكر ان المشروع والذي تم تنفيذه في 12 محافظة استهدف خلق فرص التوظيف للشباب، وإنشاء شبكة من الشركات الداعمة لتوظيف الأشخاص متحدي الإعاقة، وتدريب 55 مدرب من المؤسسات وتدريب أكثر من 600 مستفيد بشكل مباشر، وأكثر من 2600 مستفيد من خلال استخدم تكنولوجيا المعلومات لمساعدة الأفراد ممن يعانون من بعض أنواع الإصابات أو الإعاقات الحركية والجسدية وتأهيلهم ودعم استقلاليتهم وجاري تعميم التجربة.