أخبارالأرشيفشركاتمقالات

“بتروميتر”..بـ “ربع جنيه” برمجة (2-2)

الاستماع للخبر

8

لم أناقش مسئول تلقى الشكاوى كثيراً فى كيفية أن القراءة لم يتم تسجيلها، وأنه ظهر لى أن عدد الميترات التى أستخدمتها 22 تقريباً، وبعدها بأيام جاء المحصل ليحصل على قيمة إستهلاك 80 متر مكعب..!!، دفعت صاغراً للمرة (مش فاكر كام)، والحق يقال أنى بهرت بآلة الـ POS التى يحملها معه ويسجل بها القراءات ويستخرج منها الفواتير والايصالات مما يمثل شكلاً رائعاً من أدوات التحول الرقمى المنشود.

بعد إنصراف المحصل -فضولاً من- فكرت فى الدخول إلى موقع شركة “بتروتريد” الالكترونى لأتأكد من أنه تم تسجيل القراءة التى رصدها المحصل لحظياً عن طريق الاتصال بالانترنت بآلته أم لا، وعبثاً حاولت دون نتيجة، إلا أن الفحص فى موقع الشركة الالكترونى ساقنى إلى أحدث إبداعاتها التقنية..تطبيق “بتروميتر”..!!

قالت الشركة عن منتجها الجديد نصاً: ” في اطار حرص شركة بتروتريد على تنوع خدماتها و تيسيراً على عملائها أتاحت الشركة تطبيق بتروميتر و هو أحدث طريقة لتسجيل قراءة استهلاك عداد الغاز الطبيعي عن طريق التصوير بالموبيل و سداد فاتوره الاستهلاك و الإعلان عن نشاطك” .. الأخطاء الكتابية الموجودة منقولة نصاً.

لنبدأ حكاية “بتروميتر”؛ نتاج رحلة التطوير فى زمن التحول الرقمى، بداية التطبيق حظى بتقييم نجمتين فقط نتاج تعليق 624 مستخدم حتى اللحظة، ونسرد هنا بعض تعليقات المواطنين المحاولين لإستخدام “بتروميتر”: يقول جون سمير: “تطبيق ملئ بالأخطاء، عند تسجيل الخروج لا يمكن إعادة الدخول، ولا يمكن إعادة تعيين كلمة السر عن طريق الإيميل تعطي خطأ بالبيانات، ولا يمكن حذف أو تعديل CRN ، ولا يمكن تعديل كود المحافظة بعد تحديثها من قبل الشركة”.

محمد شيخ: “برنامج ز..ة بعد ما تملأ كل الفراغات بعد تعب يقولك فشل فى التسجيل، انصح بعدم تحميله نهائيا”،  مصطفى عبد الراضى: “تطبيق سيئ للغاية، ويعنى ايه crn دى بتاعت ايه مش فاهم منه حاجه وليه اعمل حساب واكونت عشان اكتب قراءة ولا ادفع فاتورة ارحمونا انتو بتسهلوا علينا..لا طبعا انتو بتعقدوها استغفر الله العظيم”، هانى الحسينى: “اسوأ تطبيق استخدمته، مش عايز يسجل حساب، وفي حاجات مش مفهومة يحتار فيها اللغويين زي (لقب الرمز الشخصي)، من الاخر تطبيق غبي، حتى النجمة خسارة فيه بس مينفعش اكتب من غيرها”، مستخدم قال: “تجربة سيئة جدا جدا جدا، تطبيق فاشل مفيهوش بربع جنيه برمجة ومتخلف وغير عملي”، خنساء حلمى صرخت: “حد يفيدني ضروري، نزلته واشتغل وخد القراءة وطلعلي قيمة الفاتورة قرب الـ٧ آلاف جنية، لاقيته كاتب القراءة السابقة صفر والحالية هي الحالية الآن، وعد كل الكيلوهات دي كأنه من أول وجديد“، وقال مدحت راتب: “برنامج ز..ة ومالوش لازمة، لما تكونوا عاوزين تتابعوا التطور هاتوا ناس بتفهم تصمم لكم البرامج”.

التعليق الاخير هو المعنى به مقالتى هذه، مالمشكلة لو لجأ المسئولين المحترمين من شركة بتروتريد إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طلباً للمساعدة فى تصميم وتنفيذ وتشغيل برنامج لرصد القراءات وتسجيل الاستهلاك والفواتير وغيرها من الخدمات، بدلاً من هذا الـ “بتروميتر” المسخ الذى تم تصنيعه تحت مسمى التطوير ومواكبة ركب التحول الرقمى..فقديماً قالوا: “إدى العيش لخبازه”.

[button color=”blue” size=”big” link=”http://” ]إقـــــــرأ أيضاً[/button]

[button color=”blue” size=”big” link=”https://ict-misr.com/?p=23673″ target=”blank” ]”بتروميتر”..بـ “ربع جنيه” برمجة (1-2)[/button]

error: Content is protected !!