شهد المعهد القومي للاتصالات، وكيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة» احتفالية تخريج الدفعة الأولى من برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي”، والتي تضم (470) متدربا يمثلون مختلف الفئات العمرية من الشباب والباحثين والجهات الحكومية والأكاديمية بمختلف تخصصاتها.
أقيمت الاحتفالية بمقر المعهد القومي للاتصالات في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المعهد والكيان.
استهدف البرنامج تعزيز الوعي ونشر المعرفة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كما ركّز البرنامج على تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة تحقيقًا لرؤية مصر الرقمية.
وخلال الاحتفال أكد المهندس محمد كامل، رئيس كيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة» أن التعاون مع المعهد القومي للاتصالات يمثل شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن التكنولوجيا تعد المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المؤسسة تسعى لتعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الصالح العام ودعم رؤية مصر 2030.
وأوضح أن الدفعة الأولى من البرنامج تمثل نواة لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، ونشر الوعي من خلال تنفيذ الفعاليات والأنشطة داخل مختلف المحافظات عن طريق خريجي البرنامج.
وفى هذه المناسبة صرح الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للأتصالات، أن هذا الحدث لا يُعد مجرد احتفالية تخرج، بل يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأكد خطاب أن المعهد، كأحد الأذرع التنفيذية البارزة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يعمل وفق استراتيجية الوزارة في تأهيل الكوادر البشرية، مما يعزز رؤية مصر الرقمية التي أطلقتها الوزارة.
وأضاف أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي” يُعد إنجازًا بارزًا يساهم في نشر الوعي وبناء القدرات.
وأكد أن المعهد ملتزم بالتميز والابتكار لسد الفجوة التكنولوجية وتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية.
وأعرب الدكتور أحمد خطاب عن سعادته بهذا الاقبال الكبير والشغف اللافت من قبل الخريجين الذين باتوا مؤهلين للمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، معتبرًا ذلك خطوة أساسية لتعزيز قدرة الشباب المصري على مواجهة التحديات التكنولوجية المتزايدة.
وأشاد مدير المعهد القومي للأتصالات، بالتعاون المثمر مع مؤسسة “مهندسون من أجل مصر المستدامة”، ومشددًا على أهمية الشراكة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار. معلنا عن تدشين المرحلة الثانية من البرنامج التدريبى.
كما شملت الإحتفالية جلستين حواريتين، جاءت الجلسة الأولي تحت عنوان “دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية مصر 2030”.
تحدث بالجلسة كلا من الدكتور عبد المنعم الشرقاوى، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، والدكتور رامي فتحي، استشاري التكنولوجيات الرقمية والسياسات العامة وخبير بالأمم المتحدة، والدكتورة إيمان سراج الدين، بالمعهد القومي للاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أدار الجلسة الدكتور محمد محسن رمضان ، رئيس لجنة التحول الرقمي والامن السيبراني” بكيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة» ورئيس برنامج سفراء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “دور التحول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وتحدث بها كلا من النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي والامن السيبراني، والدكتورة نيڤين إسماعيل حسني، إستشاري سلوك وعلم نفس رقمي ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي والامن السيبراني.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “دور التحول الرقمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وتحدث بها كلا من النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي والامن السيبراني، والدكتورة نيڤين إسماعيل حسني، إستشاري سلوك وعلم نفس رقمي ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي والامن السيبراني.
أدار الجلسة الدكتور حازم عواد، استشاري التحول الرقمي والمدير التنفيذي بكيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة».
وفى ختام فاعليات الاحتفال تم تكريم محاضرين البرنامج: الدكتور محمد محسن، الدكتور أحمد عواد، الدكتور رامي فتحي، الدكتور عمرو مسعد، الدكتورة إيمان سراج الدين، الدكتورة هبة الله سيد.
كما تم ايضا تكريم منسقي البرنامج من المعهد القومي للأتصالات وكيان «مهندسون من أجل مصر المستدامة» من المكتب التنفيذي، حيث قدم الإحتفالية الأعلامية المتميزة مروة سليم.
