“تساهيل” تستحوذ على صدارة سوق توريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة بإصدار قياسي بقيمة 4.7 مليار جنيه

أعلنت شركة “تساهيل”، أكبر وأسرع شركات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نموًا في مصر، والتابعة لـ “إم إن تي- حالًا”، عن إتمام أول إصدار لسندات توريق لمحفظة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السوق المصري، بقيمة 4.7 مليار جنيه مصري موزعة على ست شرائح.
يعتبر هذا الإصدار الأكبر من نوعه في السوق المصري خلال عام 2025، ويؤكد على ريادة “تساهيل” في دعم هذا القطاع الحيوي.
تصنيفات ائتمانية قوية وتأكيد على جودة المحفظة
حصل الإصدار على تصنيف ائتماني “P1” للشرائح قصيرة الأجل و**”A-“** للشرائح طويلة الأجل من وكالة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين (MERIS).
تعكس هذه التصنيفات قوة وجودة المحفظة الائتمانية التي تم توريقها، مما يعزز ثقة المؤسسات المالية في أداء “تساهيل”.
تأتي هذه العملية في إطار استراتيجية “تساهيل” لتوفير حلول تمويل مبتكرة تهدف إلى تعزيز الشمول المالي ودفع عجلة النمو الاقتصادي، من خلال دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية في مصر.
تحالف مصرفي وقانوني لدعم الإصدار
قام بدور المستشار المالي والمنظم الرئيسي للإصدار كل من الأهلي فاروس والبنك العربي الأفريقي الدولي. وتولى مكتب معتوق بسيوني وحناوي مهام المستشار القانوني، بينما قام بيكر تيلي (Baker Tilly) بمهام المراجع المالي.
كما قام كل من البنك الأهلي المصري، البنك التجاري الدولي (CIB)، بنك قناة السويس، البنك العربي الأفريقي الدولي، والأهلي فاروس بدور ضامني التغطية، بينما قام البنك المصري الخليجي بدور البنك أمين الحفظ.
“تساهيل”: ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد المصري
صرح منير نخلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إم إن تي- حالًا”، قائلاً: “هذا الإصدار يمثل محطة مهمة في مسيرة تساهيل، ويعكس جودة محفظتها الائتمانية وثقة المؤسسات المالية في أدائها.
إن التوسع في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المصري، ونحن فخورون بريادتنا في هذا المجال عبر تساهيل.”
تُذكر “تساهيل” بأنها تضخ أكثر من مليار جنيه مصري شهريًا لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة،
وتستحوذ على أكثر من 70% من تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التمويل غير المصرفي في مصر، مما يجعلها في موقع الريادة في هذا القطاع الحيوي.