جرت العادة أن تكون كتابات نهاية العام منحصرة فى إختيار الأفضل والأحسن بين كافة القادة والشركات والمؤسسات والهيئات التى تشكل هيكل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري..وعلى الرغم من صعوبة الإختيار والانتقاء بين الجيد والأجود؛ إلا أننى أرى أن هذه الاختيارات تظلم من لم يقع عليهم الاختيار فى أغلب الأحيان.
وقبل الشروع فى إختيار قادة القطاع الاكثر تميزاً خلال العام 2018 لابد من إرجاع الفضل إلى أهله، والتوجه بخالص الشكر وبقمة قائمة التميز إلى القيادة السياسية الواعية، والتى لولا رعايتها للقطاع على مر السنوات القليلة الماضية وإهتمامها به وبمحافله المحلية والدولية ما إستمر نهوضه وتطوره، وما شهدنا هذه القفزات الخدمية الرقمية الواسعة، ولا حظيت القطاعات الحكومية بهذه الطفرة التكنولوجية فى منظوماتها وعملها.
وعلى المستوى الحكومى لا نستطيع أن نقلل أو ننتقص من جهد أى من قادة القطاع بسبب تساويهم وتنافسهم فى وطنيتهم وتفانيهم فى عملهم، فيأتى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكل من المهندس مصطفى عبد الواحد بتنظيم الاتصالات وأحمد البحيرى من المصرية للاتصالات ومها رشاد من إيتيدا فى المرتبة الأولى كأفضل قيادات العام.
وعلى مستوى الشركات المهندس ياسر شاكر – أورنج مصر، ومن إتصالات مصر كل من حازم متولى وخالد حجازى، وأيمن عصام من فودافون مصر، ونواب الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات كل من محمد شمروخ وعنتر هلال وأحمد أبو طالب..كل هؤلاء يتربعون على قمة المركز الأول للمتميزين من قيادات الشركات.
ويفوز هذا العام بمرتبة التميز الخاصة كل من الاعلامى أسامة كمال، والقيادات الاعلامية لوزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات وإيتيدا وأورنج مصر واتصالات مصر وفودافون مصر.
وعلى المستوى الشخصى أود أن أشير إلى الجهد “الفائق للعادة” الذى بذله “ولايزال” عصام الصغير رئيس هيئة البريد المصرى، هذا الرجل أثبت أن إقالة المسئول ثم عودته إلى منصبه من الممكن أن تكون سبباً فى تفجير طاقات لم تكن ظاهرة من قبل، وإكتشاف قدرات دفينة بدأت تؤتى ثمارها على المستوى الوطنى فى نجاح مكاتب البريد فى التحول إلى منصة أساسية لتقديم الخدمات الحكومية المعتادة فى صورتها الرقمية المتطورة فى قفزات متسارعة نحو تحقيق الشمول المالى والمجتمع الرقمى.