ختام فعاليات Cairo ICT 2025 بحضور قياسي وتوسّع غير مسبوق في جلسات الذكاء الاصطناعي

اختُتمت فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2025، مسجلةً أكبر حضور في تاريخ المعرض، حيث استقبلت قاعاته 161 ألف زائر خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر، إلى جانب 82 ألف زائر لمعرض Connecta المتخصص في الشباب وتكنولوجيا الترفيه.

وجاءت الفعاليات تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في الافتتاح.

وشهدت معارض Cairo ICT وPAFIX وAIDC، المنعقدة بالتوازي داخل أربع قاعات بمركز مصر للمعارض الدولية، انعقاد 96 جلسة نقاشية بمشاركة 491 متحدثاً من قادة وخبراء التكنولوجيا، فيما احتضن معرض Connecta نحو 84 جلسة أخرى. كما شهدت الدورة توقيع أكثر من 27 اتفاقية شراكة ضمن فعاليات Cairo ICT 2025.

وشملت الأنشطة تنظيم خمسة اجتماعات رفيعة المستوى بين كبار الاستشاريين والشركات العارضة لتبادل الخبرات العالمية، إضافة إلى عدد من الموائد المستديرة في مجالات الصحة والطيران، وأكثر من 20 اجتماعاً لرؤساء قطاعات الأمن السيبراني (CISOs)، بما جعل الحدث أكبر تجمع متخصص في الأمن السيبراني على مستوى مصر والمنطقة.

وفي المؤتمر الصحفي الختامي، وجّه أسامة كمال، رئيس شركة تريد فيرز إنترناشيونال، الشكر لرئيس مجلس الوزراء لافتتاحه المعرض، وللدكتور عمرو طلعت لرعايته ودعمه، وللدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية لمشاركته ورعايته لمعرض ومؤتمر AIDC، وللبنك المركزي المصري لرعايته فعاليات PAFIX.

كما أعرب عن تقديره لمشاركة وزراء التعليم العالي، والتربية والتعليم، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية، والزراعة، إلى جانب قيادات الهيئة العربية للتصنيع، وإيتيدا، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والهيئة العامة للرقابة المالية.

وأكد كمال أن نجاح هذه الدورة يعكس تكامل الجهود بين فرق التنظيم والشركاء من الإعلام والعارضين، مشيراً إلى مشاركة شركات للمرة الأولى هذا العام.

كما أعلن أن الدورة الثلاثين من Cairo ICT ستُعقد في 8 نوفمبر 2026، مع توسّع أكبر في محور الذكاء الاصطناعي الذي يمثل محركاً رئيسياً لمختلف القطاعات الاقتصادية. وكشف أن الفيديو الرسمي للمعرض هذا العام تم إنتاجه كاملاً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار كمال إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً أساسياً من تطبيقات الأعمال، متجاوزاً الاستخدامات الشائعة في المحادثات أو توليد الصور، مؤكداً أهمية امتلاك المعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من قدراته في القطاعات كافة.