د. أحمد المصري: السمنة والبدانة أحد أهم مسببات سرطان الثدى
فجر الدكتور أحمد المصري، أستاذ الجراحة العامة، واستشاري جراحة المناظير والسمنة، وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة، مفاجأة كبيرة بقوله أن خسارة 1% من مؤشر كتلة جسم الانسان البالغ -أي خسارة ما يقارب كيلو جرام- من شأنه أن يمنع الاصابة بالسرطان أويقلل من فرص حدوثه بنسبة كبيرة.
وقال الدكتور أحمد المصرى أن النساء ذوات الوزن العالي؛ واللاتي يعانين من السمنة كانت نسبة اصابتهن بسرطان الثدي ما بعد انقطاع الطمث أعلى مقارنة بمن هن من ذوات الوزن العادي وكانت نسبة اصابة من يعانين من السمنة المفرطة أكثر من غيرهن بما يقارب نسبة 86%.
وأكد المصري أنه توجد علاقة قوية تربط ما بين السمنة وزيادة خطر الاصابة بالسرطانات مثل سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والمريء وسرطان الكلى والمرارة وبطانة الرحم وسرطان الثدي.
وأضاف أن زيادة الوزن والسمنة مرتبطة بزيادة فرص الاصابة بسرطان الثدي وبشكل خاص بعد انقطاع الطمث ويزيد هذا الخطر في النساء اللواتي لم يسبق لهم استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث .
وأشار الدكتور أحمد المصرى إلى أن زيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث قد يعود إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين في النساء البدينات، اذ انه بعد انقطاع الطمث وعندما تتوقف المبايض عن إنتاج الهرمونات، تصبح الأنسجة الدهنية أهم مصدر لهرمون الاستروجين, وبما أن النساء البدينات يمتلكن أنسجة دهنية بكمية أعلى من غيرهن فان مستويات الاستروجين لديهن أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص النمو السريع لأورام الثدي.
للتواصل مع الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة، واستشاري جراحة المناظير والسمنة، وعضو الجمعية الأوروبية والمصرية لجراحة السمنة من هنا
العنوان: المعادى، 7 / 2 شارع النصر، برج الياسمين الدور الخامس