د. حنان طاهر: نحتاج روح “العاشر من رمضان” للانتصار في حربنا ضد العدوين الأشرس
أعربت الدكتورة حنان طاهر، الأمين العام لاتحاد المستثمرين الإفريقي الآسيوي، عن سعادتها بالضربات القوية التي تسددها قواتنا المسلحة الباسلة للجماعات الإرهابية الفاجرة التي لا تتقي الله، ولا ترعى الحرمات، ولا تحترم المقدسات.
وأشارت إلى نجاح أبطالنا في إرسال 126 إرهابيًّا إلى جهنم، وتدمير 228 نقطة و118 عربة دفع رباعي و266 دراجة بخارية بقذائف قواتنا الجوية، واعتقال 226 من الإرهابيين والمشتبه بهم، وضبط 56 عربة.
وقالت الأمين العام لاتحاد المستثمرين الإفريقي الآسيوي، إننا، جميعًا، نخوض اليوم حربًا ضروسًا ضد عدوين هما الأشرس في تاريخ مصر مع المعارك والموتجهات.. وهما: الإرهاب، وفيروس كورونا المستجد.
وأضافت: “نحتسب الشهداء الخمسة عشر الذين نالوا شرف الشهادة اليوم، بعد دك قلاع المجرمين، وتدمير حصونهم وآلياتهم في شمال سيناء؛ نحتسبهم عند الله”.
وأكدت: “ونحن نحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان، نحتاج إلى استلهام روح تلك المعركة الخالدة، متذرعين بالصبر والمثابرة والتضحية بالغالي والنفيس؛ من أجل الانتصار على الإرهاب والفيروس الخطير”.
وأوضحت: “إن الحرب على الإرهابيين، واقتلاع الإرهاب من جذوره مسئولية القوات المسلحة، وجيش مصر الباسل.. لكن الجرب ضد “كورونا” تتطلب من جميع المواطنين الالتزام بالقواعد والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة لمنع انتشار العدوى”.
وشددت على أن جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة يحمل على عاتقه مهمة تصنيع وإمداد المواطنين بكل أدوات الوقاية من الفيروس؛ من كمامات ومعقمات ومطهرات وغيرها.. بأسعار أقل بكثير من التكلفة، وبجودة تفوق المواصفات العالمية، وتلائم كافة الأعمار، حتى الأطفال.. وذلك من خلال العربات المجهزة والمنتشرة بكافة الميادين في كل المحافظات؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ودعت الأمين العام لاتحاد المستثمرين الإفريقي الآسيوي جموع المصريين الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحماية والوقاية والالتزام بالتحذيرات الخاصة بمواجهة الفيروس، واتباع طرق السلامة العامة التي أعلنتها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة احترام مواعيد تقييد التحركات.
وأكدت أن اتجاه الحكومة لإعادة العمل في المصالح الحيوية تدريجيًّا؛ بهدف دفع عجلة الإنتاج، ومواصلة جهود التنمية بعد توقف اقترب من 45 يومًا.. يتطلب منا أن نكون على قدر المسئولية، وإعلاء المصلحة الوطنية العامة، من خلال اتباع إجراءات الوقاية على كافة المستويات، وفي جميع الأماكن، وتحت كل الظروف.