أخبارالأرشيفتقاريرشركات

“سيمون كوتشر أند بارتنرز” تطلق أول برنامج تسريع للخدمات الإستشارية بمصر

الاستماع للخبر

8

بهدف تلبية الإحتياجات المتنامية للقطاعات الإقتصادية المختلفة، أطلق مكتب “سيمون كوتشر أند بارتنرز” المتخصص في مجال الإستراتيجات والخدمات الإستشارية أول برنامج تسريع للخدمات الإستشارية بمصر.

يأتى ذلك لتعزيز مهارات الطلاب وتعزيز  فرصهم في التوظيف، وذلك بالتعاون مع كلية تكنولوجيا الإدارة ومكتب التدريب والتوظيف (SCAD Office) بالجامعة الألمانية في القاهرة (GUC).

ويأتي هذا التعاون بالتزامن مع توسع سيمون كوتشر أند بارتنرز في عملياتها بمصر وأفريقيا، ويهدف إلى بناء قدرات الطلاب وإعدادهم ليصبحوا خبراء لديهم القدرة على دعم الابتكار سواء من خلال تقلدهم وظائف بالشركات القائمة أو في حال أصبحوا رواد للأعمال وقاموا بتأسيس شركات ناشئة مع منحهم القدرة على تقديم حلول تناسب كل حالة على حدة.

الجدير بالذكر أن سيمون كوتشر تهدف من خلال البرنامج إلى تعزيز الشراكة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الاعمال عبر المساهمة في تنمية قدرات الطلاب وتهيئتهم للإلتحاق بمجال الخدمات الإستشارية ودعم قدراتهم على الابداع بجانب تقديم حلول مبتكرة تسهم في تسريع وتيرة نمو ودعم خطط التوسع وتعظيم الإيرادات وزيادة معدلات الربحية للشركات بمختلف أحجامها سواءً الكبيرة أو الصغيرة والتمتوسطة أوالشركات الناشئة بما يتناسب ومتطلبات كل شركة.

ويمثل برنامج التسريع خطوة أولى نحو دعم  مصر كمركز خبرة إقليمي في مجال الخدمات الخدمات الإستشارية حيث تمتلك مصر كل المقومات التي تمكنها من ذلك بإعتبارها ثاني أكبر أقتصاد في أفريقيا بالإضافة إلى توافر الخريجين المميزين عن طريق تطوير قطاع التعليم إدارة الأعمال.

وقد صمم مكتب سيمون كوتشر أند بارتنرز البرنامج ليدعم نقل الخبرات في مجال الخدمات الإستشارية بحيث يغطي مجموعة من الموضوعات من أهمها إستراتيجيات الامتياز التجاري، إستراتيجيات النمو والتوسع وتعظيم الإيرادات وزيادة معدلات الربحية، إستراتيجيات التسويق والتسعير وإستراتيجيات المنتج  وإختراق الأسواق والإبداع والتحول الرقمي وغيرها.

وقد بدأت فعاليات البرنامج بدورة تعريفية تحمل عنوان “استشارة ١٠١” تلقي الضوء على المهارات المطلوبة للانضمام الى سوق العمل في مجال الخدمات الإستشارية بجانب المهارات المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل والتي سوف تدعم مسيرتهم المهنية، وقام بالمحاضرة مستشارو سيمون كوتشر أند بارتنرز الذين عرضوا تجربتهم في العمل بمجال الخدمات الإستشارية وإلقاء الضوء على بعض المشروعات والتجارب الناجحة التي قاموا من خلالها بدعم الشركات لتحقيق معدلات أعلى من النمو والربحية.

ويعقب دورة “استشارة ١٠١” عقد عدة ورش عمل تفاعلية فبراير المقبل تحمل عنوان “البرنامج التدريبي لتنمية المهارات ونقل الخبرات في المجال الخدمات الإستشارية” والتي ستوفر تجربة عملية للطلاب وإشراكهم في تقديم حلول مبتكرة لمشاكل حقيقية تواجهها الشركات.

كما سيقوم فريق سيمون كوتشر أند بارتنرز بتدريب طلاب الجامعة الالمانية بالقاهرة على أهم الأدوات ونماذج العمل التي يمكن أن تساعدهم في حل هذه المشكلات والتي سوف تثقل مهارات الطلاب في رصد التحديات التي تواجهها الشركات، وتحديد أهم التحديات والفرص وتطوير استراتيجيات للعمل والخروج بتوصيات من شأنها دعم إستراتيجيات نمو الشركات.

ويضم البرنامج التدريبي مسابقة تتيح للطلاب تطبيق ما اكتسبوه من خبرات ومعارف على نماذج حقيقية لتحديات تواجه شركة أو صناعة فيما سيتم الاستعانة بشركات محلية ودولية في المسابقة للقيام بدور العملاء المحتملين على أن يتم تعيين فريق تحكيم يشارك فيه مكتب سيمون كوتشر أند بارتنرز بالإضافة إلى أكاديميون متخصصون من الجامعة الالمانية بالقاهرة وخبراء بالصناعة وهم من سيقومون بإختيار الفرق الفائزة وتسليم الجوائز لهم في مايو المقبل.

مها رشاد مدير عام مكتب سيمون كوتشر أند بارتنرز بالقاهرة

ومن جانبها، أكدت مها رشاد، مدير عام مكتب سيمون كوتشر أند بارتنرز بالقاهرة، على أهمية البرنامج قائلة: “أن مجال الخدمات الإستشارية من أكثر المجالات التي تتيح للملتحقين بها فرصة للتعرف على قطاعات متنوعة وتحديات مختلفة وأنماط جديدة”.

وأضافت رشاد: “نحن فخورون بهذا البرنامج وبدورنا الحيوي في بناء قدرات  في مجال الخدمات الإستشارية في ودعم الطلاب في بداية مسيرتهم من خلال نقل المعرفة وإطلاعهم على التطبيقات العملية الجديدة في مجال الادارة والاعمال والتي تسهم في تنمية أرباح الشركات في أي قطاع، كما نأمل في أن يسهم البرنامج في تطوير قدرات الطلاب وتعزيز فرصهم في الحصول على وظائف مميزة أو تنمية مهاراتهم كرواد أعمال قادرون على تأسيس شركات ناشئة ناجحة وأعمال تجارية”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة رغدة الابراشي، أستاذ مشارك الادارة الإستراتيجية ورئيس قسم الإداره والتنظيم  في كلية إدارة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الالمانية بالقاهرة: “يواجه اصحاب الأعمال صعوبات في تعيين الكفاءات المطلوبة ونحن نؤمن أن باستطاعتنا سد هذه الفجوة من خلال التطوير المستمر للمناهج الدراسية، وذلك عبر مد جسور التعاون بين الاوساط الاكاديمية والشركات لدعم طلاب الجامعة الالمانية بالقاهرة ليصبحوا المرشحين الاعلى كفاءة في سوق العمل الحالي سريع التغيير، فنحن نؤمن أن هذه الشراكة بين قطاع الأعمال والتعليم ستقربنا خطوة من تحقيق هذا الهدف.”