
أعلنت شعبة محرري الاتصالات بنقابة الصحفيين فتح باب التقدم للدورة الجديدة من جائزة الصحافة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2025، والتي تحمل هذا العام اسم الكاتب الصحفي الراحل أحمد عواد تقديرًا لمسيرته المهنية وما قدّمه من إسهامات مؤثرة في تغطية قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في مصر.

وتأتي الجائزة استمرارًا لجهود الشعبة في دعم الصحافة المتخصصة وتشجيع إنتاج محتوى مهني معمّق يتناول تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية والخدمية ودعائم التحول الرقمي في مصر.
وأكد الكاتب الصحفي محمد لطفى، رئيس الشعبة أن الجائزة متاحة لجميع الصحفيين العاملين في الصحف المطبوعة والرقمية، على أن تُمنح للأعمال التي تتميز بالابتكار والتحليل الموضوعي للقضايا التكنولوجية، وقدرتها على طرح رؤى مستقبلية تواكب التطور المتسارع في الصناعة الرقمية.

وتشمل الجائزة الأعمال المنشورة التي تتناول موضوعات التحول الرقمي والخدمات الحكومية الإلكترونية والشمول المالي، والبنية التحتية للاتصالات وشبكات الجيل الخامس، والأمن السيبراني وحماية البيانات، والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، والاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال والشركات الناشئة، إضافة إلى التكنولوجيا الخضراء ودورها في مواجهة التغير المناخي.
وأعلنت الشعبة تخصيص جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، تقديرًا لجهودهم في تطوير المحتوى الصحفي المتخصص.
كما وضعت عددًا من الضوابط لضمان جودة الأعمال المتقدمة، أبرزها أن يكون المتقدم عضوًا بالجمعية العمومية للشعبة، وأن يكون العمل منشورًا خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2025، وألّا يكون مشاركًا في مسابقات أخرى.
ويُسمح لكل صحفي بالتقدم بعمل واحد فقط، سواء كان تقريرًا أو تحقيقًا أو حوارًا، وباللغتين العربية أو الإنجليزية، بشرط أن يكون العمل أصيلًا وغير معتمد على البيانات الصحفية أو مشاركًا في جوائز سابقة.
وحددت الشعبة يوم 30 يناير 2026 كآخر موعد لتلقي الأعمال، على أن يتم إرسالها عبر النموذج الإلكتروني المخصص للمسابقة، مرفقًا به نسخة واضحة من العمل المنشور والرابط الإلكتروني، إلى جانب بيانات التواصل الكاملة للمتقدم.
واختتمت الشعبة بيانها بالتأكيد على أن الجائزة تمثل دعوة لجميع الصحفيين المتخصصين لتقديم أعمال ترتقي بمستوى التغطية الصحفية لقطاع يعد محوريًا في مسيرة التنمية الاقتصادية والتحول الرقمي في مصر.







