على أبواب عام ثالث من النجاح.. “سويفل” تتوسع محلياً وإفريقياً
بمناسبة مرور عامين على إنطلاق الشركة، قال مصطفى قنديل، رئيس مجلس إدارة”سويفل”، وأحد المؤسسين، إن البداية لم تكن سهلة على الإطلاق، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت من 3 أصدقاء، وكان مقرها غرفة واحدة، إلى أن أصبحت في وقت قصير منافساً قوياً يتخطى شركات عالمية لها خبرة واسعة في هذا المجال.
وأضاف قنديل: “بدأنا شركتنا ولدينا حجوزات لم تتجاوز 151حجزا في الشهر، ساعدنا عملائنا في التنقل بسهولة، وتوفير وسيلة مواصلات آمنة؛ وتقديم خدمة مميزة بأسعار تنافسية؛ ونقلنا طلاب إلى المدارس والجامعات، حتى وصلنا حالياً إلى أكثر من مليون حجز شهريا، ونستهدف مليار رحلة قريبا”.
وأكد أن “#سويفل” أصبحت الاختيار الأول للفتيات والسيدات، لما تتمتع به من عوامل أمان؛ وذلك بتوافر بيانات الرحلة والسائقين إمكانية مشاركتها مع أحد أفراد عائلتهم أو المقربين لمتابعتهن أثناء التنقلات؛ وكذلك توفير وسيلة انتقال خالية من المضايقات؛ منوهاً أن نصف عملاء الشركة من النساء.
ولفت رئيس مجلس إدارة سويفل إلى أن شركته قامت مؤخرا بزيادة عدد الخطوط التي تعمل عليها، لتوفير الخدمة لأكبر عدد من الركاب، مشيرا إلى أن swvl# يتعاون معها حاليا آلاف الكباتن، على أكثر من 650 خط، تحمل مئات الآلاف من الركاب شهريا، من خلال أسطول أتوبيسات يغطي جميع الطرق الرئيسية والأماكن الأكثر ازدحاما، على مدار اليوم.
وأوضح أن سويفل استطاعت توفير فرص عمل بدخل جيد يضمن حياة كريمة للمئات، وشدد على أن شركته تستهدف التوسع عالميا، بعد نجاح تجربتها في دولة كينيا، وتدرس الانطلاق في عدة دول أخرى خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن “سويفل” بدأت كفكرة في أبريل 2017، من 3 مؤسسين لتوفير وسيلة مواصلات جماعية تتوافر فيها الراحة والأمان وجودة الخدمة بسعر تنافسي، وبدأوا في تطوير منصة لهذا الغرض، وتم إطلاقها كتطبيق للموبايل على أنظمة أندرويد وios ، وتدشين أول شركة للنقل التشاركي الجماعي مصرية 100% في السوق المصري، وأكبر شركة خاصة في هذا المجال عالميا، وتوسع نشطاها في أفريقيا بإطلاق خدماتها في دولة كينيا.