عقدت شعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين أولى فعاليتها على هامش فعاليات الدورة 28 لمعرض القاهرة الدولى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات Cairo ICT، الذي استمر لمدة أربعة أيام من 17 إلى 20 نوفمبر بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.. بتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ناقشت الندوة عددًا من الموضوعات التي أثرت على مهنة الصحافة المتخصصة خلال الفترة الراهنة.
أدار الندوة النقاشية الكاتب الصحفي خالد البرماوي، والذي طرح عدة نقاط هامة أثرت على مجال الصحافة المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان من أبرزها تأثير شبكات التواصل الاجتماعي بشتى أشكالها..حضر الندوة الكاتب الصحفي محمد لطفي رئيس مجلس إدارة الشعبة، وأعضاء مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات بنقابة الصحفيين ونخبة من الصحفيين المتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتحدث في الندوة الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة للتحول الرقمي سابقًا، وأحمد علي جعفر، الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق بشركة سامسونج، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
في بداية الجلسة، أشار الصحفي خالد البرماوي إلى أن هذه الندوة تُعد بمثابة إعادة إحياء لأنشطة شعبة محرري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد معدلات نمو كبيرة، وهو ما يتطلب مضاعفة جهود الصحافة المتخصصة لتغطية هذا النمو، حيث تتضاعف الأنشطة داخل القطاع.
وفي بداية حديثه، توجه الدكتور خالد شريف، بالشكر إلى الشعبة على تنظيم هذه الجلسة في توقيت هام جدًا على حد قوله، وقال إن نشاط الصحافة المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأ منذ فترة طويلة، حتى قبل وجود النظام المؤسسي في القطاع، وقبل إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أنه حدثت نقلة كبيرة في هذا المجال خلال العشر سنوات الأخيرة، خاصة مع التوسع في استخدام الإنترنت، وأكد على أن الصحافة المتخصصة لعبت دورًا أساسيًا في نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي تطور المجتمع من خلال نشر وتوفير المعلومات.
وأضاف الدكتور خالد الشريف أنه منذ عام 2011، أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي تشكل تهديدًا بسبب محتوى غير دقيق في كثير من الأحيان، حيث بدأ المتلقي ينجذب لهذا المحتوى، مما أسهم في انتشار معلومات خاطئة، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وتعليقًا على سؤال مدير الجلسة حول نقص المعلومات التي يتطلب توفيرها للصحفيين، أوضح أن تكلفة إصلاح الصورة الذهنية أكبر بكثير من الإنفاق على الترويج لها، وهذا يعد سببًا رئيسيًا في انتشار المعلومات الخاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي.
كما أشار إلى أن السرعة والانتشار هما العنصران الأساسيان في مهمة الصحافة المتخصصة، إلى جانب المصداقية التي يجب أن يتحلى بها القائمون على نقل المعلومات في المؤسسات الصحفية.
من جانبه، أشار أحمد علي جعفر، الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق بشركة سامسونج، إلى رؤية سامسونج في دعم الصحافة المتخصصة، التي لها تأثير كبير في كل أنشطة الشركة.
ولفت إلى أن الصحافة الورقية ما زالت موجودة ولها جمهورها، لكن الصحافة الرقمية ساعدت في الوصول إلى الجمهور بشكل أسرع.
وأوضح أن استراتيجية سامسونج تستهدف جميع الفئات العمرية، وهي عملية معقدة تتطلب الوصول إلى الجمهور المستهدف عبر كافة وسائل الإعلام، سواء عبر الإنترنت أو منصات السوشيال ميديا أو غيرها، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تحددها المنتجات، حيث لكل منتج جمهوره الخاص.
وفيما يتعلق بمشكلة نقص المعلومات، أكد أن شركة سامسونج هي الأولى من حيث الحصة السوقية، لكن الشركة لم تتمكن من تحديد حجم هذه الحصة بدقة بسبب ضرورة توفير معلومات صحيحة ودقيقة من شركتها، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في نقص المعلومات في بعض المؤسسات يعود إلى عدم توافر المعلومات الدقيقة.
جدير بالذكر أن نقابة الصحفيين المصرية، كانت قد فتحت باب الترشح لانتخابات “شعبة محرري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، وأعلنت عن أسماء الصحفيين الذين تقدموا بطلبات الترشح لرئاسة مجلس إدارة الشعبة، وكذلك أسماء المتقدمين للترشح للمجلس التنفيذى وعضوية مجلس الإدارة.
وتقدم بأوراقه للترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الشعبة كل من: الكاتب الصحفي خالد حسن سيد محمد، وشهرته خالد حسن، رئيس تحرير جريدة وموقع “عالم رقمي”.
وكذلك تقدم بأوراقه للترشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الشعبة الكاتب الصحفي: محمد لطفي عبد الحفيظ عبدالله، وشهرته محمد لطفي، نائب رئيس التحرير بجريدة العالم اليوم.
وفيما يخص عضوية المكتب التنفيذى لشعبة محرري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فقد تقدم بأوراقه للترشح كل من:
1-الكاتب الصحفي أحمد عبد العزيز سليمان الشيخ، وشهرته أحمد الشيخ، بجريدة الفجر.
2-الكاتب الصحفي أحمد عبد القوي غريب عامر، وشهرته أحمد عبد القوي، بجريدة الجمهورية.
3-الكاتب الصحفي حسن عثمان حسن موسي، وشهرته حسن عثمان، بجريدة الوطن.
4-الكاتب الصحفي طارق أحمد عبد الفتاح عثمان، وشهرته طارق أحمد، بجريدة الدستور.
5-الكاتب الصحفي محمد أحمد محمد عبد المجيد، وشهرته محمد عبد المجيد، بجريدة الجمهورية.
6-الكاتب الصحفي محمد ممدوح محمد عبد النور، وشهرته محمد حرحش، بجريدة الجمهورية.
7-الكاتب الصحفي الكاتبة الصحفية مروة عطية طلحة أبو زاهر، وشهرتها مروة أبو زاهر، بجريدة الانباء الدولية.
8-الكاتبة الصحفية مواهب عبد الرحمن محمد محمد، وشهرتها مواهب عبد الرحمن، بجريدة العالم اليوم.
هذا وأنعقدت الجمعية العمومية للشعبة فى تمام الساعة الرابعة عصراً يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر الجاري، وبدأ التصويت من الخامسة مساءً وحتى السادسة، لإختيار رئيس للشعبة و4 أعضاء للمجلس التنفيذى.
وأشرف على إنتخابات شعبة محرري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجنة من الصحفيين من مجلس إدارة نقابة الصحفيين وأبرزهم الكاتب الصحفي خالد البلشى نقيب الصحفيين، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين والمشرف على الشعب، بالاضافة لعدد من كبار الكتاب والصحفيين المتخصصين فى الشأن المعلوماتى والاتصالات ومنهم الكاتب الصحفي أحمد بكير نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، والكاتبة الصحفية لمياء عبد الحميد نائب رئيس تحرير جريدة المساء، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي شريف عبد الباقي رئيس التحرير السابق لمجلة الاهرام الاقتصادي.
وفاز الكاتب الصحفي محمد لطفي برئاسة مجلس إدارة الشعبة لمدة عامين، وكذلك فاز كل من الزملاء: مواهب عبد الرحمن، وأحمد الشيخ، وحسن عثمان، وأحمد عبد القوي بعضوية مجلس الإدارة.
