
قالت ميار نجيب، مديرة الاتصالات المؤسسية في WE، أن مبادرة شركة “WE” للاتصالات المتمثلة في تغطية جميع محافظات الجمهورية بـ27 مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية تُعد “علامة فارقة في مسيرة الشركة لتحويل التعليم الفني في مصر إلى تعليم تطبيقي متطور”.
وأشارت نجيب إلى أن المدارس المنتشرة الآن في كل المحافظات تأتي في إطار رؤية طموحة لإعادة تشكيل مفهوم التعليم المهني..جاء ذلك في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شركة “WE” للاتصالات قد أعلنت اليوم في خطوة وصفها خبراء التعليم بأنها “نقلة نوعية غير مسبوقة في مستقبل التعليم الفني بمصر”، عن تغطية جميع محافظات الجمهورية بـ27 مدرسة تكنولوجية تطبيقية، وجاء ذلك في خطوة وصفها خبراء التعليم بأنها “نقلة نوعية غير مسبوقة في مستقبل التعليم الفني بمصر”.
نقلة في منهج التعليم التقني
واكدت نجيب: “نحن فخورون بمشاركتنا في تحويل التعليم الفني من منظومة تقليدية إلى منظومة حديثة تمتزج فيها المعرفة النظرية بالتدريب العملي والخبرة الفنية المتطورة”،
واضافت: “إن فلسفة مدارس WE تقوم على تأهيل طالب لا يكتفي بالحفظ، بل يُمارس ويُبدع ويبتكر”.
وصرحت أن هذا التوجه جزءًا من استراتيجية التعليم الفني الجديدة في مصر، التي تسعى إلى كسر القوالب النمطية حول التعليم المهني وربطه بالتكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل.
منهج ذكي للمستقبل
واوضحت أن WE تؤمن بأن التعليم الحديث يجب أن يُبنى على أساس تطوير عقلية الطالب ليصبح مبتكرًا وفاعلًا في المجتمع، وهو ما دفعها لتصميم منهج ذكي يُمكّن الطلبة من الدمج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي في بيئة تشجع على التجربة والإبداع.
ولفتت نجيب: “هذا النموذج يزوّد شبابنا بمهارات العالم الحقيقي، ويرعى المواهب الحقيقية، ويُعدهم للمنافسة في كل من الأسواق المحلية والعالمية”، مؤكدة أن مدارس WE لا تهدف فقط إلى التعليم، بل إلى بناء مستقبل مهني متكامل لأجيال قادمة.
رؤية وطنية لتعزيز التمكين الرقمي
اللافت أن مشروع مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية يتقاطع مع جهود الدولة المصرية في التمكين الرقمي والتعليم التكنولوجي المتكامل، في ظل الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات الاقتصاد الرقمي المتسارع.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التوسع المدروس في إنشاء المدارس الفنية التطبيقية سيسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ويمنح مصر أفضلية تنافسية في مجالات الابتكار التقني.