
فى خطوة هامة نحو دعم التنمية المستدامة والتحول الرقمي في القارة الأفريقية، شارك الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، اليوم في فعالية إطلاق “مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة” بالعاصمة الإيطالية روما.
يأتي إطلاق المركز ضمن المبادرة الإيطالية لرئاسة مجموعة الدول السبع (G7) لعام 2024، ويهدف إلى تسريع النمو الصناعي القائم على الذكاء الاصطناعي في أفريقيا.
أُقيمت الفعالية بمقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وشهدت حضورًا رفيع المستوى، ضم أدولفو أورسو، وزير الأعمال والصناعة الإيطالي، وعددًا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من دول أفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية وشركات تكنولوجية عالمية وأفريقية.
تأتي مشاركة الدكتور طلعت تلبية لدعوة رسمية وجهها له الوزير الإيطالي، ما يؤكد على عمق العلاقات المصرية الإيطالية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
يُعد إطلاق هذا المركز ثمرة شراكة وثيقة بين إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. ويُركز المركز على تسريع وتيرة التحول الرقمي والتنمية الصناعية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي للذكاء الاصطناعي.
وقد تم اختيار 14 دولة أفريقية، من بينها مصر، لبدء التعاون مع المركز كمرحلة أولى.
تتمحور أهداف المركز حول تحقيق نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي في أفريقيا من خلال:
* زيادة إمكانية الوصول إلى الحوسبة لمبتكري الذكاء الاصطناعي.
* تطوير بنية تحتية مستدامة للذكاء الاصطناعي في البلدان ذات الأولوية.
* بناء شراكات قوية بين المشاريع الأفريقية والشركات الإيطالية من دول مجموعة السبع.
* تطوير تطبيقات مبتكرة للذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات التنمية الملحة.
* تحفيز تدفق الاستثمار إلى منظومة الذكاء الاصطناعي الأفريقية.
حضر فعاليات إطلاق المركز الدكتور أحمد طنطاوي، المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقي المصري، والذي تم اختياره لتمثيل مصر كعضو مؤسس في المجلس التنفيذي لتسيير أعمال المبادرة.
وشارك الدكتور طنطاوي في مختلف فعاليات المؤتمر المصاحب، الذي عُقد لتبادل الرؤى حول المركز وسبل تحقيق أهدافه المستقبلية الطموحة.
يعكس إنشاء هذا المركز التزامًا دوليًا بدعم القارة الأفريقية في رحلتها نحو مستقبل رقمي مستدام، مستفيدة من الإمكانات الهائلة لالذكاء الاصطناعي.