أخبارانترنتتقارير

“هشام العربي” يشرح مبادرة “أوداسيتي” لنشر العلم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الاستماع للخبر

قال هشام العربي، المدير الإقليمي لأوداسيتي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن مهمة  Udacity تتلخص في نشر العلم عبر توفير فرصٍ عالميةٍ للتعليم العالي تمكن الملايين حول العالم من الوصول إليها واستغلالها بيسرٍ ومرونةٍ وبتكلفةٍ معقولة.

ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/10/IMG_1346-3-300x174.jpg" alt="" width="709" height="411" />

وأوضح العربى أنه يمكن نظرياً لأيّ إنسانٍ يمتلك اتصالاً بشبكة الانترنت بأن يستخدم Udacity لتعلم المهاراتٍ في شتى المجالات التكنولوجية، واغتنام الفرصٍ التوظيفيةٍ الثمينة.

وأضاف: “نحرص على توفير فرصٍ تعليميةٍ على شبكة الانترنت تتمثّل في شهادات النانو في مواضيع تواكب التطور التقني في العالم اليوم تمّ تحديدها مع شركاتٍ تكنولوجيةٍ رائدةٍ في اختصاصاتها”.

ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/10/IMG_1202-300x175.jpg" alt="" width="734" height="428" />

ويردف العربي: “نقوم في النهاية بقياس مدى نجاح برامجنا على أساس معدّل إنجاز طلابنا لأهدافهم الحياتية والمهنية. ويصل معدّل التخرج من برامجنا إلى 80%، أي عدة أضعاف معدّلات نجاح التعليم عبر الإنترنت، كما أن نسبة خريجيننا الذين يحصدون تغيراتٍ إيجابيةٍ في مسيراتهم المهنية تفوق الـ 70%. فانظر مثلاً إلى هبة التي تخصّصت في الدراسات الصيدلية في القاهرة، ولكن سرعان ما أدركت بأن شغفها الحقيقي هو علم البيانات، وكان أن التحقت بأحد برامج شهادات النانو التي نقدّمها، واستطاعت الحصول على وظيفة مطوّرةٍ في قسم التقنيات السحابية [Cloud Developer] في شركة IBM في دبي.”

ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/10/IMG_1020-300x190.jpg" alt="" width="707" height="448" />

جدير بالذكر أنه وفقاً للدراسات الحديثة، أشارت العديد من الشركات إلى أن توّفر القوى العاملة الماهرة من أهم العناصر التي تأخذها بعين الاعتبار عند تحديد المناطق الجغرافية التي ستختارها مقرًا لمكاتبها، كما إن الدراسات التي أجراها الخبير الاقتصادي إنريكو موريتي أشارت إلى أن الوظيفة الواحدة في شركة تقنية متخصصة ينتج عنها 5 وظائف جديدة بشكل غير مباشر في الاقتصادات المحليّة.

ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/10/IMG_1827-300x200.jpg" alt="" width="742" height="494" />

وأوضحت الدراسات أيضاً أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يُعد من أبرز القطاعات التي تُقبل على توظيف المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبحلول العام 2030، ستشكّل الوظائف الجديدة التي لم يتم ابتكارها بعد في وقتنا الحالي نسبة تصل إلى 8% من إجمالي الطلب على القوى العاملة على مستوى العالم.

وتفيد الدراسات أن الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط لازال ضئيلًا، ويشكّل 4% من إجمالي الناتج المحليّ مقارنةً بنسبة 8% في الولايات المتحدة الأمريكية و6% في الاتحاد الأوروبي، كما إن المواهب الرقمية تشكّل 1.7% من إجمالي القوى العاملة في الشرق الأوسط.