قالت هدير شلبي، مدير خدمة النقل الجماعي – كريم باص، إنه طبقاً لمؤشرات رسمية أعلنها البنك الدولى فإن الأزمة المرورية بالقاهرة تكلف مصر 8 مليارات دولار سنوياً، بما يمثل 4% من إجمالى الناتج المحلى المصرى، كما أن الشخص الواحد يقضي حوالي 50 ساعة شهريًا و 60% من الرحلات يكون لها راكب واحد فقط لكل مركبة.
ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/12/2-276x300.jpg" alt="" width="560" height="609" srcset="https://ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/12/2-276x300.jpg 276w, https://ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/12/2.jpg 460w" sizes="(max-width: 560px) 100vw, 560px" />
وأضافت هدير أن الشعب المصري يعد من أقل الشعوب فى العالم إمتلاكاً لسيارات الركوب الشخصية، ولا تتجاوز نسبة مالكى السيارات الشخصية 45 لكل 1000 شخص فى مصر، مشيرة الى أن 49% من الشعب المصرى يستخدمون وسائل النقل الجماعية.
جاء ذلك خلال كلمتها التى ألقتها بمناسبة إطلاق خدمة “كريم باص” لأول مرة في القاهرة من خلال 4 خطوط تجريبية تغطي فيها عدد من الأحياء الرئيسية في العاصمة مثل وسط المدينة والمعادي والسادس من أكتوبر والتجمع الخامس
وتعد هذه هي الخدمة الأولى للنقل الجماعي الذكي في مصر التي تقدم خاصية “الحجز الفوري” أو “On Demand” وهو ما يعني عدم الحاجة للحجز المسبق للرحلات، كما تقدم “كريم باص” للمصريين امكانية فريدة تتيح استخدام الخدمة بدون التطبيق في حالة وجود مكان شاغر بالباص.
وصرحت مسئولة كريم: “بعد اطلاقنا خدمة كريم في 2014، أصبح السوق يتوقع نفس التجربة التكنولوجية فائقة الجودة – فلماذا لا يكون النقل الجماعي بسهولة النقل الفردي؟ وقد كشفت الدراسات التي أجرتها شركة كريم أن 40٪ من المصريين لا يحصلون على خدمة نقل تناسب احتياجاتهم”.
واضافت شلبي أن “كريم باص” سوف تحدث طفرة في مجال النقل الجماعي، بتقديم خدمة مميزة بسعر تنافسي يسمح للعملاء بالاستمتاع بمميزات التقنية والتكنولوجيا الحديثة بطريقة مريحة، كما سيعمل على تقليل الازدحام المروري في المدن، حيث أن التنقل الجماعي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة تصل الى 70% في عدد المركبات في الشارع وتقليل انبعاثات غاز ثان أوكسيد الكربون”
واكملت شلبي: “نخطط لاستثمار 100 مليون دولار في الفترة المقبلة، ولم نكتف بالاستثمار في رأس المال فقط، بل قمنا بالاستحواذ على تطبيق “كوميوت” لخدمة النقل الجماعي الذي لاقى نجاحا في الهند، و قمنا باعادة تصميم التطبيق و تطوير التكنولوجيا المستخدمة فيه ليناسب استخدامات و متطلبات المصريين.
ولفتت شلبي إلى اعتزام شركة كريم دعم هذه الخدمة من خلال تقديم المزيد من الخطوط وزيادة عدد الباصات على جميع الخطوط، مع التوسع في الخدمة لتشمل اكبر المدن في الجمهورية خلال شهور.
وأكدت أن كريم باص تحرص على تقديم أفضل معايير السلامة والأمان في هذه الخدمة من خلال تقديم تدريب دوري للكباتن من قائدي الباصات للتعامل مع العملاء، إلى جانب تقييم حالة الأسطول لتجنب الأعطال، هذا بالإضافة إلى أن كريم تقدم تأمينًا كاملاً على جميع الرحلات، و مراقبة لسرعة الباصات و جودة قيادة الكابتن، مع امكانية التواصل مع مركز Care الخاص بشركة كريم.
وأضاف مدثر شيخة، الرئيس التنفيذي لشركة “كريم”: “إن إطلاق خدمة” كريم باص” يعني أن خيارات التنقل والحركة قد أصبحت أفضل لملايين الأشخاص، فضلاً عن تقليل الازدحام والتلوث في المدينة. القاهرة هي البداية فقط. ونحن نؤمن أن انتقال “كريم” إلى العمل على خدمات النقل الجماعي خطوة هامة من شأنها التأثير بشكل كبير وإيجابي على منظومة النقل في المنطقة”.
