أخبارانترنتحكومية

لأول مرة: مصر تستضيف اجتماع “مجموعة الجودة” و”السلطات الدولية”

الاستماع للخبر

برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العلي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إستضافت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية للمرة الأولى الدورة الفرعية للاجتماع التاسع لمجموعة الجودة بموجب معاهدة التعاون بشأن براءات الاختراع فى الفترة من 11 وحتى 12 فبراير 2019،

كما تستضيف الأكاديمية الدورة السادسة والعشرون لاجتماع سلطات البحث والفحص الدولية في الفترة من 13 وحتي 14 فبراير 2019، واللذان ينظمهم مكتب براءات الاختراع المصري بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

ويشارك في الاجتماعان وفود من 22 دولة وهم جنيف – المنظمة العالمية للملكية الفكرية، كندا، شيلى، الدنمارك، فنلندا، السويد، البرازيل، ألمانيا، هولندا، أسبانيا، الفلبين، كوريا، اليابان، الصين، النمسا، أمريكا، سنغافورة، استراليا، روسيا، تركيا، اوكرانيا، معهد فيزيغراد وهو منظمة حكومية دولية للتعاون فى مجال البراءات انشأتها مكاتب البراءات الوطنية لأربعة بلدان (التشييك والمجر وبولندا وسلوفاكيا).

وكان الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، قد اقترح اسِتضافت مصر لاجتماع السلطات الدولية خلال اجتماعات الجمعية العامة التاسعة والأربعون للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف في أكتوبر الماضي، والذي تم خلاله تجديد اعتماد مكتب براءات الإختراع المصري لمده عشر سنوات كمكتب بحث وفحص دولي حتى ديسمبر٢٠٢٧، ليتوج المكتب المصري للبراءات بأكاديمية البحث العلمي ليكون واحد من ٢٠ مكتب تم اختيارهم للعمل كسلطة بحث دولي من بين عدد ١٥٢ دولة على مستوى العالم، والوحيد الذي يناط له البحث باللغة العربية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

وتتضمن فعاليات اجتماع مجموعة الجودة التي تستمر فاعليته علي مدار يومين مناقشة التقارير السنوية عن نظام إدارة الجودة الخاصة بمكاتب براءات الاختراع التي تعمل كسلطات دولية وفقًا للمعاهدة، كما تقوم بعض السلطات بمراجعات مزدوجة لتقاريرها، وفي هذا العام شاركت تسع سلطات، حيث تقوم السلطة الكندية بمراجعة تقرير السلطة المصرية وتقوم السلطة المصرية بمراجعة تقرير السلطة النمساوية، كما سيتم من خلال اجتماع سلطات البحث والفحص الدولية والتي تستمر علي مدار يومين ايضاً بمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بنظام معاهدة التعاون بشأن البراءات.