أخبارمقالات

المستشار حازم جاد يكتب: الإرهاب الفردى والدولى

الاستماع للخبر

لا يخفى على القاصى والدانى أن تغير سيكولوجية الإرهاب أصبحت ظاهرة وجلية،  فبعد أن كان الإرهاب فردياً أو جماعياً، لمجموعة تمتلك فكراً منحرفاً دينياً كان أو إجتماعياً، أصبح حالياً إرهاباً دولياً، أى تقوم به دولاً ذات إيدلوجيات دنيئة، مستخدمة فى ذلك بعض الكيانات الإرهابية.

إن قرار اللجوء  للحروب التقليدية من قبل الدول فى ظل تنامى تكاليف تلك الحروب أصبح قراراً فى غايه الصعوبة والتعقيد، لاسيما وأن كافة المواثيق والإتفاقيات الدولية قد إتجهت لتحريم اللجوء للحروب تحريماً قاطعاً.

من هنا؛ وإذاء النوايا السيئة لبعض الدول التى لا تراعى أدنى مبادئ الإنسانية عامة؛ ومبادئ القانون الدولى خاصة -ومنها مبدأ حسن الجوار- تلجأ بتوجيه ودعم بعض الكيانات الإرهابيه لتقوم بتفتيت دولاً معينة وإثارة القلائل فيها.

إن ذلك الدور الخسيس تحاول بعض الدول أن تلعبه مع مصر، لكن بفضل الله؛ وبفضل جيش مصر الذى يتكون من طوائف شعبها؛ سوف يرتد كيدهم فى نحورهم بإذن الله.

ict-misr.com/wp-content/uploads/2018/06/مسئولية-المقالات-300x62.jpg" alt="" width="624" height="129" />