أخبارالأرشيفمقالات

الدكتورة حنان طاهر: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل الرئيس السيسي (4 – 4)

الرئيس عبد الفتاح السيسي سيسجل له التاريخ في أنصع الصفحات أنه صاحب تجربة فريدة في بناء وقيادة الأمم.. وأنه – كقائد ملهم – يستحق أن يحتذى حذوه في العديد من بلدان العالم.

فالسيسي قاد بلاده إلى التخلص من ربقة الجماعة الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادًا، وأهرقت دماء الأبرياء أنهارًا، ونجح في استئصال شأفة الإرهاب، وإحلال السلام محل الاقتتال والتناحر بين أبناء الوطن الواحد؛ مما كان يهدد بنشوب حرب أهلية واسعة النطاق.

وأسفرت السياسة المتوازنة التي اتبعها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قرب إنهاء الأزمة السورية، وإجلاء المحتل التركي في ليبيا.

حيثيات النجاح الداخلي

على الصعيد الداخلي، نجح السيسي في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي شديد الصعوبة في أشهر قلائل.. وفتح مئات المصانع، وتوفير المتطلبات الاستهلاكية وترسيخ دعائم الأمن الغذائي، وتطوير التعليم، وإحلال الصناعات الوطنية، وتحسين شبكة الطرق، وإنشاء العديد من المدن السكنية والصناعية الجديدة، والكباري، والمزارع السمكية، واستزراع أكثر من مليون فدان، والنهوض بالتكنولوجيا والصحة، وتنفيذ العديد من المبادرات الناجعة في هذا المجال.. وشق قناة السويس الجديدة، وإنشاء المنطقة الاقتصادية على جانبي القناة.. مع محاربة الفساد بكافة أنواعه.

واستعان في سبيل تحقيق طموحاته بالدعم الشعبي العريض الذي استمر يتمتع به، حتى بعد أن غامر وتمسك بتنفيذ خطوات الإصلاح الاقتصادي الصعبة، والتي عانى منها الفقراء.. لكنهم أيدوه وتحملوا عبئًا كبيرًا في صبر وأناة ليقينهم بأنه يرمي إلى المصلحة العليا ولثقتهم الكاملة في نزاهته وسعة أفقه وإحساسه بظروفهم.

الرئيس السيسي، رغم مشغولياته الكثيرة، حمل على عاتقه تحسين أوضاع محدودي الدخل ومعدومي الدخل بالعديد من الأفكار خارج الصندوق، مثل: “تكافل وكرامة”.. وغيره.. وعمل على تمكين المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، فخصص لكل من تلك الفئات عامًا خاصًّا بهم، نالوا خلاله كافة حقوقهم، التي طالبوا بها طوال الأعوام الماضية.. وكان تواجد الشباب والمرأة والمعاقين في الصفوف الأولى في الأجهزة التنفيذية والبرلمان شاهدًا على ذلك.

ولاشك أن النجاح المبهر الذي حققته مصر في مواجهة فيروس “ict-misr.com/tag/%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7/" target="_blank">#كورونا”، والإجراءات الاحترازية المشددة، والتوجيهات والقرارات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة لدعم الصناعة والزراعة، ومحدودي الدخل، كان القاعدة التي انطلقت منها الدولة لمساعدة الدول الموبوءة.

وللمرة الأولى، يستشعر المصريون في الداخل والخارج الفخر بهويتهم المصرية وانتمائهم لتراب هذا الوطن، ولأول مرة يرفع المصريون المغتربون جواز السفر المصري، عاليًا، في تعبير عن إحساسهم بالعزة والكرامة.. ولأول مرة تحلق طئرات الشركة الوطنية “مصر للطيران” لإعادة المصريين إلى حضن أمهم.

إنه الشخصية العالمية التي لم يجد الزمان بنظير لها.. والمصريون يعتبرون السيسي، ومعهم كل الحق، قائدهم المظفر الذي يفوق صلاح الدين الأيوبي، وقطز، ومحمد علي، وأيضًا عبد الناصر، والسادات.. ولا يُقارَن بأيِّ قائدٍ أو رئيسٍ أو زعيمٍ في أي دولة من دول العالم، على جميع المستويات.

 

إقرأ أيضاً: 

  • ict-misr.com/15612/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">الدكتورة حنان طاهر: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل الرئيس السيسي (1 – 4)
  • ict-misr.com/15617/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">الدكتورة حنان طاهر: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل الرئيس السيسي (2 – 4)
  • ict-misr.com/15639/" target="_blank" rel="noopener noreferrer">الدكتورة حنان طاهر: “نوبل للسلام” تستحق شخصية دولية عظيمة مثل الرئيس السيسي (3 – 4)

error: Alert: Content is protected !!