أخباراتصالاتالأرشيفانترنتتقاريرحكومية

هل يؤدي الصراع الأمريكي الصيني حول إدارة البيانات إلى انقسام الإنترنت؟

يتوقع الخبراء أن يؤدي الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول إدارة البيانات والخصوصية؛ والذي احتدم بعد القيود التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الشركتين العملاقتين الصينيين هواوي وتيك توك، إلى انقسام متوقع لشبكة الإنترنت عالميا.

وأكد بور تريولو، رئيس قسم الجيوتكنولوجي في مجموعة أوراسيا، في بودكاست لشبكة سي إن بي سي أن العالم قد يشهد ظهور شبكة منفصلة تقودها الصين، وتنضم لها دول أخرى مثل روسيا، تخضع لقواعد مختلفة للخصوصية والمراقبة مقارنة بشبكة الإنترنت التي يقودها الغرب وتخضع لمعاييره الأكثر ديمقراطية.

وأوضح الخبراء أن انقسام الإنترنت قد يؤدي لتعطيل الأعمال اليومية للشركات العاملة في كل من الصين والولايات المتحدة، ويضطرها إلى التعامل مع نظامين مختلفين لإدارة المعلومات. وقد تؤدي البيروقراطية والصعوبات الأخرى لإجبار الشركات العالمية على إلغاء عملياتها في الصين.

من جهته قال الخبير الجيوسياسي أبيشور براكاش، أن دولاً أخرى قد تلجأ للعب دور الوسيط، وتتحول إلى “مراكز محايدة للبيانات”، تتيح التوصل لها من قبل شركات ودول أخرى.. مرشحاً دولتي سنغافورة والإمارات العربية للقيام بهذا الدور.

error: Alert: Content is protected !!