
قال محمد العايد، الرئيس التنفيذي لشركة “تراكس”، إن “المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي أصبح أمراً حتمياً، والعالم بدأ بالفعل في جني ثماره. ومع تسارع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
جاء ذلك في تعليقا على إعلان شركة “تراكس”، أكبر شبكة اتصال مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة إستراتيجية جديدة مع شركة “إينيجما” (Ainigma)، وهي شركة استشارية متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها لندن، بهدف تعزيز تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) وتسريع التحوّل المؤسسي في المنطقة عبر تطبيق إستراتيجي وإبداعي وأخلاقي للتقنيات الذكية.

واضاف العايد: “جاءت شراكتنا مع “إينيجما” في التوقيت المثالي، فالمنطقة تشهد تحولاً غير مسبوق، وصناعة الاتصال – التي تمثل ’تراكس‘ أحد روادها – تسهم بفاعلية في قيادة هذا التغيير”.
واشار: “من خلال دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منظومة العمل، نمنح المؤسسات أدوات قادرة على صياغة قصص مؤثرة، والتواصل بفعالية مع جمهورها، ودعم الإستراتيجيات الوطنية الطموحة التي ترسم ملامح مستقبل اقتصادات المنطقة”.
جاء ذلك في أعقاب إعلان شركة “تراكس”، أكبر شبكة اتصال مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة إستراتيجية جديدة مع شركة “إينيجما” (Ainigma)، وهي شركة استشارية متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومقرها لندن، بهدف تعزيز تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) وتسريع التحوّل المؤسسي في المنطقة عبر تطبيق إستراتيجي وإبداعي وأخلاقي للتقنيات الذكية.
وأوضحت “تراكس” أن الإعلان عن الاتفاقية جاء على هامش المهرجان السعودي للإبداع “أثر” في الرياض.
وأشارت إلى أن التعاون الجديد يجمع بين خبرتها الواسعة في الاتصال المؤسسي ونهج “إينيجما” القائم على تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، لمساعدة المؤسسات على رفع كفاءتها التشغيلية وتحقيق نمو مستدام وإعادة صياغة أساليب التواصل والابتكار بطريقة مسؤولة وقابلة للقياس.
وتشير تقديرات شركة ماكينزي إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يُضيف ما بين 2.6 و4.4 تريليون دولار سنوياً إلى الاقتصاد العالمي، فيما تتوقع PwC أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 320 مليار دولار إلى اقتصاد منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، ما يعزز أهمية هذا التحول في بيئة الأعمال الإقليمية.
من جانبه، قال آرني موسلمان، الرئيس التنفيذي لشركة “إينيجما”: “نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تخدم الإنسان أولاً. ومن خلال شراكتنا مع ’تراكس‘، نعمل على ضمان تبنٍّ للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر نهج يتمحور حول الإنسان، بما يسهم في تنمية المهارات، وغرس ثقافة الابتكار، وتحفيز التحوّل الهادف داخل المؤسسات”.
واضاف: “نحن لا نسعى فقط لتقديم حلول أكثر ذكاءً، بل لتمكين الأفراد والفرق من التفوق والازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي”.
وتهدف الشراكة بين “تراكس” و”إينيجما” إلى تمكين المؤسسات من إطلاق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر أطر عمل تراعي الثقافة المؤسسية، ومعالجة التحديات المرتبطة بجاهزية الكفاءات والبنية التحتية والتحول الثقافي، بما يسهم في بناء استراتيجيات فعالة، ووضع سياسات متينة، وتصميم برامج تدريبية متخصصة، وتطوير حالات استخدام عملية تعزز الابتكار المؤسسي وتسّرع النمو المستدام في المنطقة.







