أخبارتكنولوجياتكنولوجيا الصحة

نتائج هامة لمؤتمر “أسترازينكا” بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى وهيئة الرعاية الصحية

الاستماع للخبر

8

[box type=”download” ]أ.د شريف وجيه: “معامل التطوير والابحاث بشركة أسترازينيكا عالمياً قد توصلت لابتكارات في مجال العلاج والحماية لمرض الاعتلال الكلوي المزمن والتي تعتبر ثورة في هذا المجال”.[/box]

نظمت شركة أسترازينيكا، العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات الطبية، مؤتمراً صحفياً لنشر الوعي في إطار اليوم العالمي للكلى بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى وهيئة الرعاية الصحية.

جاء ذلك إنطلاقاً من دورها واستراتيجيتها بالعمل على دعم قدرات القطاع الطبي وتحسين البيئة الطبية وتوفير العلاجات اللازمة للمرضى في مصر، وفي إطار اليوم العالمي للكلي تحت شعار “صحة الكلي للجميع”.

إستهدف المؤتمر المساهمة في معالجة العبء الصحي والاجتماعي والاقتصادي لمرض الكلى المزمن، وتعزيز الرعاية الصحية للكلى كجزء من التعافي من الجائحة وتطوير القدرة على الصمود في المستقبل وتوصيل صوت المريض بمنتهى الشفافية وتوعية المواطنين بضرورة الكشف المبكر لوظائف الكلى لأنه من الأمراض الصامتة التي تتطلب الاهتمام والوعي الدائم.

وفى هذه المناسبة أكد الدكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا أن معامل التطوير والابحاث بشركة أسترازينيكا عالمياً قد توصلت لابتكارات في مجال العلاج والحماية لمرض الاعتلال الكلوي المزمن والتي تعتبر ثورة في هذا المجال لانها تعكس نتائج ايجابية غير مسبوقة في الحد من مخاطر تدهور وظائف الكلى.

وأضاف مسئول أسترازينيكا أن هذه الابتكارات تعطي أملاً للملايين من مرضي الكلي المزمن في العالم للحماية من التدهور أو الفشل الكلوي.

[box type=”download” ]أ.د مى حسب الله: “مرض الكلى المزمن يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصبح الخامس بحلول عام 2040”.[/box]

وشدد د. وجيه على أن الشركة تعمل على أن تكون شريك رئيسى للقطاع الصحي في مصر عن طريق شركاء النجاح على كل المستويات سواء بتوفير برامج تدريبية وتعليمية للاطباء والتعاون مع القطاع الحكومي لنشر الوعي والمساهمة في الكشف المبكر للمرض.

أ.د مى حسب الله

 

من جانبها أشارت الدكتورة مي حسب الله، أستاذ أمراض الكلي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي، إلى أن عدد المصابين بمرض الاعتلال الكلوي علي مستوي العالم يقدر بحوالي  840 مليون مصاب.

وأوضحت د. حسب الله أنه على الرغم من أن 1٪ فقط من المصابين بمرض الكلى المزمن تتطور حالتهم إلى فشل كلوي مزمن وتحتاج للإعاشة على جلسات الغسيل الكلوي المستمر أو زرع كلى، إلا أنه يظل المرض المزمن الأكثر كلفة.

وأضافت أن مرض الكلى المزمن يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصبح الخامس بحلول عام 2040، ورغم ذلك فهناك قلة وعي من بعض واضعي السياسات أدى إلى عدم إدراج مرض الكلى المزمن في معظم قوائم الأولوية للأمراض غير المعدية.

وصرحت: “خلال جائحة COVID-19، تم تحديد المرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى على أنهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، ويعانون من نتائج سيئة بمجرد الإصابة، ولذلك يوصى بضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس الكوفيد المستجد بالطريقة الموصى بها”.

الدكتور هشام السيد أستاذ امراض الكلي بجامعة عين شمس

[box type=”download” ]أ.د هشام السيد: “الابتكارات والأساليب الحديثة المتبعة حالياً تعطي أمل جديد لمرضي الاعتلال الكلوي للتعامل مع المرض في مراحله المبكرة”.[/box]

ولفتت إلى أن الاهتمام بالتوعية من جميع الجهات المعنية، والكشف المبكر عامل أساسي لمساعدة على التعامل مع المرض والوقاية من مضاعفاته.

بدوره قال الدكتور هشام السيد، أستاذ امراض الكلي بجامعة عين شمس ورئيس المؤسسة الوطنية بمصر ورئيس الكلي الصناعي بالجمعية المصرية والافريقية لامراض وزراعة الكلي، أن الابتكارات والأساليب الحديثة المتبعة حالياً تعطي أمل جديد لمرضي الاعتلال الكلوي للتعامل مع المرض في مراحله المبكرة.

وأشار: “أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن 42% من مرضي الكلي من المصابين بالسكر، وحوالى 18% ممن هم مرضي الضغط الدموي، مشدداً: “عمل الفحوصات الروتينية للمرضى المذكورين أعلاه في غاية الأهمية، وتشمل إختبار بروتين الألبومين في البول، وقياس نسبة الألبومين إلى الكرياتينين؛ والذى تمثل دليلًا آخر على مدى كفاءة وظائف الكلى، وإختبار سرعة الترشيح الكبيبي؛ والذى يشير معدله المنخفض إلى ضعف وظائف الكلى”.

[box type=”download” ]أ.د محمد العقاد: “إهتمام الدولة بمريض الاعتلال الكلوي يبدأ مع بداية رحلة المريض من الكشف المبكر والتشخيص والعلاج المبكر”.[/box]

 

الدكتور محمد العقاد مدير الادارة العامة للرعاية الثانوية

من جهته قال الدكتور محمد العقاد، مدير الادارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية بالهيئة العامة للرعاية الصحية أن الدولة تهتم بمرضي الكلي إهتمام بالغ الاهمية.

وأضاف د. العقاد أن الدولة خصصت حملة للتوعية بأهمية الكشف المبكر، لافتاً إلى أن هيئة الرعاية الصحية توفر الكشف المبكر المجاني عن طريق طب الاسرة، وتحث المواطنين علي الذهاب وإجراء الكشف المجاني المتاح للجميع.

وأوضح أن الدولة تتحمل الكثير من الأعباء المادية والاجتماعية نتيجة مرض الفشل الكلوي، ودور هيئة الرعاية الصحية في تقديم الخدمة الطبية للمواطن المصري، وإهتمام الدولة بمريض الاعتلال الكلوي يبدأ مع بداية رحلة المريض من الكشف المبكر والتشخيص والعلاج المبكر، ودراسة أسباب الفشل الكلوي والاعتلال الكلوي.

دكتورة دينا عبد اللطيف استشارى امراض الباطنه والكلى بمستشفى القصر العينى

وأشار إلى أن الدولة قامت بحملة 100 مليون للكشف عن الأمراض المزمنة، وقامت بزيادة أعداد وحدات الفشل الكلوي وعدد ماكينات والأسرة الخاصة بوحدات الكلى، والتوسع في مبادرة مشروع حياة كريمة للوقاية من المشاكل المحتملة من ثلوث مياه الشرب.