أخبارالأرشيفتقاريرمؤتمرات

خلال معرض ومؤتمر “CAISEC’22”: الوزراء يكشفون تطورات الأمن السيبرانى

الاستماع للخبر

8

بمشاركة قوية وكلمة رئيسية من وزراء الدفاع والمالية والإنتاج الحربى والتعليم العالى ورئيس البورصة المصرية، استهل مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبرانى “CAISEC’22″ والذي يعقد تحت شعار “الأمن السيبراني في أوقات الأزمات” وتستمر فعالياته حتى 14 يونيو، جلسته الافتتاحية.

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم باعمال وزير الصحة، إن العالم يعاني حاليا من نقص في عدد الكوادر البشرية المؤهلة في مجال أمن المعلومات رغم الظروف والأزمات التي يشهدها حاليا وتؤثر علي استخدام تكنولوجيا المعلومات.

وأكد عبد الغفار، أن الوزارة تطبق أعلي معايير أمن المعلومات في قواعد بيانات الطلاب وبنوك الأسئلة وأنظمة التعلم عن بعد والتي ظهرت أهميتها في ظل جائحة كورونا 

من جانبه قال وزير المالية الدكتور محمد معيط، أن التطور الرقمى دفع الدولة لامتلاك القدرة بشكل اكبر على تحقيق المستهدفات التنموية وتطبيق منظومة ادارة المعلومات الحكومية والتى بلغت 2637 وحدة حسابية على مستوى الجمهورية وتم ربطها بالتحصيل الإلكترونى وحساب الخزانة الموحد بما أسهم فى اغلاق حساب الموازنة العامة للدول فى نفس يوم إغلاق الموازنة 30 يونيو.

ومن جانبه قال اللواء أشرف عليوة ممثل القوات المسلحة المصرية أن الأمن السيبراني أصبح اليوم يرتبط مباشرة بالأمن القومى وقد وضعتها الكثير من الدول ضمن معادلة القوى الشاملة للدولة، لأنه سبيل قوى جدا لحسم الصراع بين الدول ولا يقتصر على الأجهزة والمعدات والأنظمة واصبح اليوم يمكنه إقامة دول وهدم دول اخرى.

وأوضح أن تكلفة حروب الجيل الرابع والخامس أقل كثيراً من تكلفة طائرة حربية واحدة، وكل تلك الحروب نشأت بعدما حققته الدولة المصرية فى حرب أكتوبر 1973 حيث أيقن العالم بأن الدولة المصرية لا يمكن هزيمتها عسكرياً بالطرق الحربية التقليدية وقد تم إنشاء حروب الجيل الرابع والخامس.

وأضاف أن حروب الجيل السادس هى حروب تدار عن بعد بأنظمة ذكية وستحصد نتائج ذكية، وأصبحت أرض المعركة هى الفضاء السيبرانى وبأسلحة تكنولوجيا المعلومات وتعتمد على سرقة البيانات والهويات ويجتمع فيها كافة أشكال الحروب الاقتصادية وغيرها وقد يكون لها تأثيراً نووياً عند مهاجمة أنظمة المحطات النووية على سبيل المثال.

وتابع أن أجهزة الاستخبارات تستهدف بعض الأشخاص وتقوم بكافة آليات التدريب وذلك من خلال دراسة الملفات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى حيث الوصول لوسائل السيطرة على الأفراد من خلال السيطرة على ما يفضلونه وهذا هو واقع يتم حالياً، مشدداً على ضرورة الاستخدام الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي.