أخباراتصالاتالأرشيفالنشاط الرئاسيانترنتحكوميةشركات

“م. عادل حامد”: إستثمرنا قرابة مليار دولار فى تطوير وتحديث البنية التحتية الدولية

8

أكد المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، على استمرار الشركة فى الاستثمار فى تطوير وتحديث بنيتها التحتية الدولية بما يعزز من كفاءة خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر والمنطقة.

جاء ذلك تعليقاً على تدشين الكابل البحرى الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med الذى يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الانزال فى مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبي فى طريق المرشدين (ICE).

وأوضح حامد أن إنزال كابل  Red2Med يعد خطوة فريدة من نوعها  ونقلة نوعية فى مجال الكابلات البحرى تعزز مكانة مصر كمحور إقليمى لنقل البيانات بين الشرق الغرب” مضيفا “سعداء بتنفيذ هذا الكابل الذى يهدى للعالم مسارًا متميزًا لنقل البيانات هو الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا”.

قام بتدشين الكابل الجديد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورافق الوزير خلال تدشين الكابل اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، والمهندس عادل حامد، الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات.

هذا ويعد الكابل البحرى Red2Med رقم ١٥ للشركة المصرية للاتصالات، ويتكون من ثلاثة قطاعات تتميز ببعدها عن المسارات العامة المعتادة ، حيث يبدأ جنوبًا من وصلة الفيسطون البحرية للبحر الأحمر التى تربط محطات الإنزال فى البحر الأحمر، رأس غارب والزعفرانة والسويس، ثم يمتد شمالا إلى مسار (ICE) على طول الضفة الغربية لقناة السويس بطول 200 كيلومتر ليربط بين محطة إنزال السويس 2 ومحطة إنزال بورسعيد 2، ليتصل أخيرا بوصلة الفيسطون البحرية للبحر الأبيض المتوسط التى من المقرر أن تربط بين محطات الإنزال فى البحر المتوسط، ليدعم بذلك اتصالاً دوليًا أفضل بين الشرق والغرب، ويصبح أقصر وأسرع المسارات التى تربط بين القارات الثلاث أوروبا وإفريقيا وآسيا.

الجدير بالذكر أن الشركة المصرية للاتصالات قد خطت خلال السنوات الماضية خطوات واسعة نحو تطوير بنيتها التحتية الدولية والمحلية لتحافظ على ريادتها لسوق الاتصالات المصري، وفى الوقت نفسه تعزز من موقع مصر الاستراتيجى المتميز فى مجال الاتصالات إقليميا ودوليا حيث تستثمر على نطاق واسع فى البنية التحتية لأنظمة الكابلات البحرية لتوفير أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية للربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى لمصر وتعزيز مركزها الاستراتيجى كنقطة ارتكاز إقليمية وعالمية لحركة البيانات وبوابة ربط لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بأوروبا، مما يجعلها من الأسواق الواعدة فى مجال مراكز البيانات المتنامى بشكل سريع.

ولتحقيق هذا الهدف ضخت المصرية للاتصالات استثمارات ضخمة وصلت إلى نحو نصف مليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة، من أجل تعزيز وتطوير البنية التحتية الدولية من محطات إنزال ومسارات أرضية تربط بينها، كما استثمرت نحو نصف مليار دولار أخرى فى نفس الفترة لتوسيع نطاق شبكتها جغرافيا عن الطريق الدخول كعضو فى التحالفات الدولية المالكة للكابلات البحرية العابرة لجمهورية مصر العربية، ليصل إجمالى استثمارات الشركة فى البنية التحتية إلى أكثر من مليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة.

وتوجت كل هذه الجهود بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من مشروعات تطوير البنية التحتية للاتصالات الدولية للمصرية للاتصالات خلال الاحتفال بافتتاح عدد من مشروعات “مصر الرقمية” وكان على رأسها افتتاح مركز البيانات الدولى بالقرية الذكية وافتتاح محطات الإنزال فى رأس غارب والزعفرانة وسيدى كرير.

حضر مراسم التدشين، المهندس محمد نصر الدين مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية، وعدد من قيادات الشركة المصرية للاتصالات.

error: Alert: Content is protected !!