تقدمت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، باقتراح إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بشأن مواجهة الشائعات.
وقالت النائبة فى اقتراحها: “لا يخفى على أحد التهديد الذي يحمله تداول الشائعات على الأمن القومي للدولة”.
واضافت: “تكون الشائعات في أغلب الاحيان ذات صلة بالأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد”.
واوضحت: “منذ جائحة كوفيد-19 ثم الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح التصدي للشائعات يتصدر اهتمام الحكومات وقادة دول العالم، وتشير الدراسات والبيانات.
واشارت: “ان الاخبار التي تصدرت مجمل الشائعات كانت عن فيروس كورونا، ثم القضايا السياسية”.
وصرحت النائبة: “تشير بيانات المركز الاعلامي لمجلس الوزراء ان الشائعات المتداولة في البلاد طوال الفترة من 2014 حتى 2021 في تزايد مستمر، وكان نصيب العام 2021 ما نسبته 23.5% من مجمل الشائعات المرصودة خلال تلك الفترة، وان الدولة تصدت خلال ثلاثة أشهر لعدد 21 ألف شائعة”.
استكملت: “التزايد المستمر للشائعات المتداولة في البلاد يفيد بوجود بيئة حاضنة للشائعة، لاسيما وأن الشائعات بطبيعتها أكثر جاذبية من الأخبار المؤكدة”.
واوضحت: “من بين العوامل التي تساعد على انتشار الشائعات بشكل متزايد هو كثرة إستخدام منصات التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إليها من خلال أجهزة المحمول الذكية، وهو ما جعل كل مستخدم يمتلك حساب على تلك المنصات ناشر ومستهلك لأي خبر سواء كان خبر زائف أو مؤكد”.
ولفتت: “ما يقوم به المركز الإعلامي لمجلس الوزراء من جهود كبيرة في رصد الشائعات والرد عليها، يعتمد على الأسلوب المباشر في التعامل مع الشائعة، ورغم أهمية هذا الأسلوب إلا أنه لابد أن تكون هناك جهود أخرى تساهم في خلق بيئة غير حاضنة للشائعات”.
واكدت الشريف: “العمل على تسويق هذا كله بشكل متطور ومنظم ومحترف بجانب التسويق للإنجازات التي تقوم بها كل وزارة على حدي على موقعها الإلكتروني عن طريق إنشاء مكاتب تسويق إلكتروني للحكومة للتصدي للشائعات ولتسويق الإنجازات التي تقوم بها كل وزارة عن طريق شباب مبدع عن طريق الاعلان عن مسابقة لافضل عرض تسويقي سياسي من قبل الشباب للانضمام لفريق العمل”.
وشددت: “مصر لديها العديد من الكوادر المؤهلة لتدير مواقع إلكترونية كبرى، والعديد من الكوادر التي يجب ان نبحث عنها ونوفر لها الفرصة لإثبات نفسها، وفى ذلك توفير فرص عمل بدلا من استغلالهم من مواقع أجنبية بالخارج”.
