أعلنت مجموعة الجمال عن توقيع شراكة استراتيجية مع BWH Hotels العالمية لإطلاق أول فندق يحمل العلامة التجارية “بيست وسترن بلس” في منطقة المتحف المصري الكبير، أحد أبرز المشروعات الثقافية والسياحية المنتظرة عالميًا. ويعد المشروع الجديد أول فندق دولي في المنطقة، ما يمنحه موقعًا استثماريًا وسياحيًا فريدًا.
“بيست وسترن بلس” ينطلق من قلب الجيزة نحو العالمية
يمثل هذا المشروع إضافة نوعية للسوق السياحي المصري، إذ يأتي تزامنًا مع الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا. وسيتضمن الفندق الجديد 100 غرفة فندقية مجهزة على أعلى مستوى، ومرافق ترفيهية ورياضية، ومساحات مخصصة لرجال الأعمال، إلى جانب مركز تجاري متكامل.
5 سنوات من التعاون بين “الجمال” و”BWH Hotels” لتعزيز الخبرات الفندقية
وقع الاتفاق كل من المهندس طه الجمال، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجمال، والمهندس محمد فاروق حفيظ، نائب الرئيس، بحضور ممثلي BWH Hotels، منهم مجاهد باشا، مدير التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وستيفان دبلنغ، المدير العام للتطوير في أوروبا والشرق الأوسط، إلى جانب مولاي صلاح أومودين، ممثل شركة وجهات لإدارة الفنادق.
وأكد الطرفان أن الاتفاقية من نوع ترخيص فرعي وتمتد لمدة خمس سنوات، بما يعزز فرص تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الفندقية العالمية إلى السوق المصري.
تصريحات رسمية تؤكد الرؤية الاستثمارية الواعدة
قال المهندس محمد فاروق حفيظ:
“نحن نؤمن بأن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في الاستثمار السياحي المحلي، ونعمل على تقديم تجربة فندقية عالمية تليق بموقع الفندق أمام المتحف المصري الكبير، وتدعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل حقيقية.”
فيما صرح مجاهد باشا، مدير التطوير في BWH Hotels:
“يسرّنا التوسع في السوق المصري من خلال هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يمنح علامتنا التجارية موقعًا مميزًا على خريطة السياحة الثقافية العالمية.”
المشروع يوفر فرص عمل ويسهم في تدريب الكوادر المصرية
من المقرر أن تبدأ أعمال تنفيذ الفندق في يوليو الجاري، مع توقعات بتوفير عدد كبير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مراحل الإنشاء والتشغيل، إلى جانب برامج تدريبية لنقل المعرفة الفندقية الدولية للكوادر المحلية.
دعم حكومي لتنمية المنطقة وتحفيز الاستثمار السياحي
تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع جهود الدولة المصرية في تنمية المناطق المحيطة بـ المتحف المصري الكبير، وتحويلها إلى مركز جذب عالمي للسياحة الثقافية، ما يعزز جاذبية السوق المصري للاستثمارات الدولية في قطاع السياحة.
