أخبارالأرشيفتقاريرمؤتمرات

18 أكتوبر القادم، المؤتمر الثاني لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي

الاستماع للخبر

تقرر عقد المؤتمر العام الدولي الثاني لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، يوم 18 أكتوبر القادم، بأحد فنادق القاهرة الكبرى.

يعقد المؤتمر، بعنوان: “دور الإعلام الأفريقي الآسيوي” في مواجهة حروب الجيل الخامس”، برئاسة الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وسيكون الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام للاتحاد، مقررا عاما للمؤتمر.

 

الإعلامي نزار خالد رئيس مجلس إدارة اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي

وقررت اللجنة التحضيرية للمؤتمر توسيع دائرة المشاركة لتشمل أكبر عدد من صحفيي أفريقيا وآسيا، ومن الوطن العربي، وإضافة إلى مشاركة عدد من كبار الإعلاميين والصحفيين من أوروبا.
ومن المنتظر أن يشارك عدد من الإعلاميين والصحفيين، الذين قد لا يتمكنون من الحضور عن طريق “زووم”.

ومن بين الحضور؛ الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، والأمين العام المساعد لاتحاد الصحافة الخليجية علي الرعوي، والإعلامي إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمصر سابقا، والإعلامية نائلة فاروق، رئيسة التليفزيون المصري، والإعلامي اللبناني جورج قرداحي، والمخرج ضياء أبي رعد، والكاتب المغربي طالع الأطلسي، رئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن.


ومن كبار المسئولين من آسيا وأفريقيا؛ رئيس مجلس النواب اليمني، وعدد من سفراء وقناصل الدول والملحقين الإعلاميين.

وفي السياق، أوضح الكاتب الصحفي نزار الخالد، رئيس تحرير موقع وصحيفة “المنتصف”، نائب رئيس اللجنة التحضيرية، أن دور وسائل الإعلام في المجتمع صار مهما وخطيرا جداً، حيث أصبح منوطا به رفع مستوى الجماهير ثقافياً، وتطوير أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن تعريف العالم بحضارة الشعوب ووجهات نظر الحكومات في المسائل الدولية.

وشدد الخالد، في تصريحات له، على أن الدولة ذات الإعلام القوي تعتبر قوية وقادرة، حيث أصبح الإعلام عاملاً رئيسيا في النفوذ الدولي، وإحدى أهم أدوات القوة الناعمة.

 

ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الامين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، أن الحروب في الوقت الراهن لم تعد مجرد حروب تقليدية، واضحة المعالم والأدوات، وإنما صارت خليطًا من توظيف كافة الأدوات المتاحة، التقليدية وغير التقليدية، في ظل تحول تكنولوجي هائل يغير كثيرًا من المفاهيم السائدة عن الحرب والصراع والردع، بحيث بات الهدف الملح والجوهري هو “التفجير من الداخل” باعتباره الوسيلة المثلى لسحق الخصوم.

الجدير بالذكر، أن اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي؛ مبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، التي أنشأها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، عام 1957.

ويسعى اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي إلى القيام بدور تدريبى وبحثى وصحفي وإعلامي متميز؛ بما يؤدي إلى صقل مهارات الأعضاء، ورفع كفاءتهم المهنية، وتوعيتهم بكافة المخاطر التي تحدق بهم، وبشعوب ودول القارتين.

 

كما يعمل لأن يصبح مركزاً أكاديمياً وثقافيا وقانونيا، يسهم في تطوير منظومة الإعلام والصحافة، ورفع كفاءة الممارسين، ويؤدى إلى الارتقاء بالخدمة الإعلامية وترجيح كفة الإعلام الوطني في كافة دول أفريقيا وآسيا.

وقد تأسس عام 2013، وتولت الأمانة العامة د. سكينة فؤاد، حتى عام 2017، ثم الإذاعي الراحل حمدي الكنيسي حتى 2021، ثم الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، حتى الآن.