اعتمد الاتحاد الدولي للاتصالات التقرير الفني الذي أعدته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول “الجوانب التنظيمية والاقتصادية في عالم ميتافيرس، خاصة المتعلقة بحماية البيانات”.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للفريق المتخصص المعني بالميتافيرس، التابع للاتحاد، الذي انعقد في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر بمقر الاتحاد في جنيف، سويسرا، وشاركت فيه وزارة الاتصالات.
ويُعد التقرير أول وثيقة عربية وأفريقية يعتمدها الاتحاد الدولي للاتصالات بشأن التحديات المتعلقة بحماية البيانات في عالم ميتافيرس من الناحيتين التنظيمية والاقتصادية، كما أن التقرير هو أول وثيقة مصرية معتمدة دوليًا، متخصصة في مجال الميتافيرس.
وأعد التقرير المهندس أحمد سعيد، مستشار الوزير للشؤون الاقتصادية والإحصائية، وفريق الإدارة العامة للشئون الاقتصادية والمنظمات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كمساهمة للفريق المتخصص المعني بالميتافيرس.
وخلال التقرير، قام فريق وزارة الاتصالات بتحليل الجوانب الاقتصادية والتنظيمية للميتافيرس ودراسة التأثير المحتمل لهذه التكنولوجيا الناشئة على مختلف القطاعات بهدف تحديد دور الميتافيرس في دفع النمو الاقتصادي، مع ضمان وجود إطار تنظيمي يُسهم في تعزيز الابتكار في هذا المجال وحماية حقوق المستخدم وخلق نظام بيئي آمن وشامل.
ويؤكد اعتماد الاتحاد للتقرير الفني الدور الفاعل الذي تؤديه وزارة الاتصالات في تعزيز الحوار العالمي في هذا الشأن ورسم مستقبل التكنولوجيات الرقمية، إلى جانب جهودها المستمرة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتبنيها، كما يعكس التقرير أهمية التعاون الدولي وتبادل المعرفة والمشاركة في المنتديات الدولية.
