أخبارالأرشيفتقارير
أخر الأخبار

دراسة حديثة تؤكد: 50% من الهواتف الذكية ستزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027

الاستماع للخبر

كشفت دراسة حديثة أن سوق الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي سيحقق نموا هائلا خلال السنوات القليلة القادمة، وذكرت الدراسة التي تم أعدادها بعنوان: “ورقة بيضاء حول الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي”، أنه بحلول عام 2027 من المتوقع أن تتجاوز حصة الجيل التالي من الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي نسبة قدرها 50%.

وتوقعت الدراسة أن يُتم شحن نحو 170 مليون هاتف ذكي من الجيل التالي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في عام 2024، وهو ما يقرب من 15% من إجمالي شحنات الهواتف الذكية، كما يمثل ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بعام 2023، الذي شُحن فيه ما يصل إلى 51 مليون هاتف ذكي فقط.

وناقشت الدراسة مستقبل قطاع الهواتف الذكية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي السريع، وقدمت نظرة شاملة للقطاع وتوقعت زيادة كبيرة في المبيعات بنحو كبير خلال السنوات القادمة، إذ يعتمد عصر الهواتف الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على عدة عوامل مختلفة أبرزها: التكامل الواسع النطاق للذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة، وزيادة طلب تجارب المستخدم البسيطة في الأجهزة المحمولة، لذلك يحظى قطاع الأجهزة المحمولة بفرص نمو غير مسبوقة، خصوصًا مع تغير وتطور توقعات المستخدمين وتسارع وتيرة التطور التكنولوجي.

وبحسب الدراسة، فإن منظومة الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي قد تؤدي دورًا محوريا في دفع التحول في القطاع، خصوصًا مع زيادة استخدام الهواتف الرائدة، في حين سيعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على رسم مستقبل التطبيقات المبتكرة، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية ويضمن فائدة وتجربة محسنة مقارنة بالتطبيقات الحالية.

وتشير الدراسة إلى أن إستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي فى الهواتف الذكية متعددة، ولعل إتاحة الوصول إلى أحدث روبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي للمستخدمين هو أولى هذه المميزات، وكذلك سيعمل على زيادة تحسين ومراجعة وتحرير وتعديل الصور والفيديو، وزيادة أو تقليل الجودة، وإمكانية استخدام هذه الأدوات المدمجة لتوليد الأشخاص والأشياء، والإضافات المتخيّلة الأخرى، وضبط وصياغة الرسائل وتعديل وترجمة اللغة، وإضافة الرسوم والبيانات، وتحويل النصوص الصوتية إلى المكتوبة والعكس لحظياً، ومسح النصوص بالكاميرا وكتابتها وقرائتها، إلا أن أغلب هذه الخدمات والمميزات لن تكون مجانية.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يقوم بالترجمة المباشرة للمكالمات الهاتفية ما يسمح للهاتف التحدث نيابة عن المستخدم في المكالمات وترجمة ما يقوله الطرف الآخر دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، ويؤكد الخبراء أن الميزة الحاسمة في وضع الذكاء الاصطناعي التوليدي على جهاز الهاتف الذكي تتمثل في أن الأخير سيمتلك معلومات سياقية حول نشاطاتك وموقعك وغير ذلك من المعلومات الأخرى، ولذا يمكن للذكاء الاصطناعى التوليدى على الهاتف أن يتفاعل مع التطبيقات والسحابة المعلوماتية، فيؤدي دور الوسيط بين المستخدم والتطبيقات والسحابة.