
بمناسبة مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، أكد إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه الثورة شكّلت نقطة تحول استراتيجية في تاريخ مصر الحديث، وأسست لمرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والتنمية والتحول الرقمي.
ووجّه سعيد التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الشعب المصري، مشيدًا بما تحقق من إنجازات ملموسة منذ انطلاق الثورة، لا سيما في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي أصبح أحد أسرع القطاعات نموًا في ظل الرؤية الوطنية نحو التحول الرقمي الشامل.
وأوضح سعيد أن النجاحات المتحققة في قطاع التحول الرقمي لم تكن لتُنجز دون المناخ الآمن والمستقر الذي أرسته ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الثورة لم تقتصر على التغيير السياسي، بل مهدت الطريق لإطلاق إصلاحات هيكلية ومؤسسية، كان من أبرزها دعم الدولة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن الاستثمارات التكنولوجية الكبرى التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، خاصة في البنية التحتية الرقمية، أسهمت في تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتيسير وصولها للمواطنين في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والتموين.
وأشار رئيس الشعبة إلى الدور الفعّال الذي يقوم به القطاع الخاص، وبالأخص شركات الاتصالات ومجتمع الأعمال التكنولوجي، في تنفيذ رؤية الدولة عبر تطوير خدمات ذكية، وتقديم حلول رقمية، وتعزيز التعاون مع القطاع الحكومي، دعمًا لمبادرة “مصر الرقمية”.
وأكد سعيد أن الجمهورية الجديدة التي انبثقت عن ثورة 30 يونيو تقوم على أسس علمية وتكنولوجية متقدمة، وتمنح أولوية خاصة لتمكين الشباب، وخلق بيئة حاضنة للابتكار وريادة الأعمال، خصوصًا في مجالات الاتصالات والتقنيات الرقمية.
وختم سعيد تصريحه بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة الوطن كـ”بداية فعلية لبناء دولة حديثة”، قادرة على مواجهة التحديات، والمضي قدمًا نحو الريادة الإقليمية في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الحديثة.