
في خطوة استراتيجية جديدة تعكس التزامها بدعم نمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، أعلنت مجموعة ESL FACEIT (EFG)، الرائدة عالمياً في مجال الرياضات الإلكترونية والترفيه الرقمي، عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد في العاصمة الرياض، ضمن جهودها لتعزيز مكانة المملكة كعاصمة عالمية لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
يمثل المقر الجديد نقلة نوعية في مشهد الترفيه الرقمي بالمملكة، حيث تم تصميمه ليكون وجهة متكاملة لعشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية، ومركزاً للإبداع والتفاعل المجتمعي. يمتد المقر على مساحة تتجاوز 1000 متر مربع، ويضم أكثر من 300 متر مربع من شاشات LED، مع طاقة استيعابية تتجاوز 500 شخص.
كما يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل إنتاج المحتوى، وتصميم العلامات التجارية، والأنشطة التجريبية، والدعم التسويقي والإعلامي، إلى جانب كوادر متخصصة في إدارة وتنفيذ الفعاليات الكبرى.
وقال نيكولو مايستو، الرئيس التنفيذي لمجموعة EFG، تعليقاً على الافتتاح: “يمثل هذا اليوم محطة فارقة لمستقبل الرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم. نؤمن بإمكانات الشباب السعودي وبطموحات المملكة المستقبلية، ونسعى من خلال مقرنا في الرياض إلى تطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم المواهب المحلية.
وأضاف: “نؤكد التزامنا بالمساهمة في النمو المتسارع لهذا القطاع، وتمكين المواهب السعودية وربطها بالفرص العالمية. نحن على يقين بأن الرياض تسير بخطى ثابتة لتصبح العاصمة العالمية للرياضات الإلكترونية، ونسعد بأن نكون جزءاً من هذا التحول الكبير”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المملكة نمواً غير مسبوق في قطاع الألعاب، حيث تُعد أول دولة في العالم تطلق استراتيجية وطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، تهدف إلى خلق 39 ألف وظيفة جديدة، والمساهمة بنحو 50 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بما يتماشى مع رؤية EFG لتطوير صناعة الرياضات الإلكترونية على المستوى العالمي.
وأضاف مايستو: “وجودنا في المملكة يعكس التزامنا بإعادة تشكيل مستقبل الألعاب من خلال بطولات عالمية وبرامج لتطوير المواهب وفعاليات كبرى تعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً”.
وأشار: “نركز على تمكين الكفاءات المحلية عبر مسارات مهنية احترافية للاعبين والمبدعين، والاستثمار في بنية تحتية مستدامة تعزز قدرات البث والإنتاج، مع بناء شراكات استراتيجية لتطوير هذا القطاع الواعد”.
وسيمثل المقر الجديد منصة تدريب وإنتاج محتوى عربي احترافي، ويوفر فرص عمل في مجالات الإنتاج والبث، وإدارة الفعاليات والمحتوى والمنصات الرقمية والمجتمعات الإلكترونية، مع التركيز على تمكين الكفاءات السعودية لتقود هذا التحول.
وتهدف المجموعة من خلال ذلك إلى تحويل الشغف بالألعاب إلى مسار مهني، وبناء منظومة مستدامة تسهم في نمو القطاع على المدى الطويل.
من جانبه، قال محمد بن حسن العسيري، مدير إدارة الموارد البشرية لمجموعة EFG في المملكة: “المقر الإقليمي الجديد ليس مجرد مبنى، بل منصة للطموح المحلي، والتميز العالمي، والنمو المجتمعي المستدام”.
وتستند مجموعة EFG إلى خبرة تمتد لأكثر من عقدين في صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، مستفيدة من إرث ESL وFACEIT وDreamHack، لبناء مجتمعات رقمية تربط اللاعبين والجماهير والمبدعين حول العالم.
وقد حققت المجموعة خلال السنوات الأخيرة أكثر من 225 مليون مشجع، و522 مليون ساعة بث مباشر، و3.8 مليار تفاعل رقمي، ما يعكس ريادتها في هذا المجال المتنامي.
واختتم مايستو حديثه قائلاً: “نضاعف اليوم استثماراتنا في المملكة لبناء مستقبل مستدام لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية. هذا المقر الإقليمي الجديد يمثل دليلاً واضحاً على التزامنا الطويل الأمد، ويتيح لنا ربط الفعاليات والجماهير السعودية بالعالم، وخلق فرص تفاعل نوعية وطويلة الأمد للعلامات التجارية المحلية والعالمية”.







