أخبار

دراسة حديثة: الفيس بوك يسبب انهيار العلاقات الأسرية

الاستماع للخبر

 

كتبت: شهد خالد

أثبتت الدراسات الحديثة أن تدهور العلاقات الأسرية يكون نتيجة طبيعية لاستخدام التقنيات الحديثة بشكل مفرط نتيجة المتغيرات السريعة والمتلاحقة والظواهر الاجتماعية السائدة.

وأفادت دراسة حديثة لهيئة التنمية البشرية بهيئة الأمم المتحدة أنه بالنظر للأحوال اليومية والظواهر الاجتماعية السائدة نلحظ بسهولة ضعف العلاقات الأسرية، وفقد الود والوئام والطمأنينة بين أفراد الأسرة.

وتضيف الدراسة أن الأسرة المصرية غالبا ما تتكون من خمسة أفراد الأب والأم وولدان وبنت الكل منهمك فى العمل ولا أحد يستطيع رؤية الآخر، حتى فى أوقات الوجبات الرئيسية التى اعتدنا فى السابق أن نلتقى عليها ونتبادل أطراف الحديث عن كل ما يشغل الأسرة أو يعترضها من مشكلات والحديث عن الشارع، ونجد أن كل ذلك اختفى لأن الولد الأكبر فى غرفته مشغول بالكمبيوتر والبرنامج الجديد اللى عاوز ينزله علشان يقدر يتعرف على كيفية اختراق أكونت أصدقائه، والثانى يتحدث فى التليفون، أما البنت الصغيرة آخر العنقود تتواصل عن طريق اللاب توب عبر الفيس بوك”.

وتتابع الدراسة إن جميع أفراد الأسرة يكونون مشغولين فى وظائفهم وأعمال المنزل والأولاد كل منهم منشغل فى شىء بيده من اللاب التوب أو الموبايل أو التليفزيون، وأشارت الدراسة الى إهتمام الأسرة بتوفير التقنية الحديثة لأبنائها وعدم مراقبة استخدامها السيء لها والتفرقة التى تحدثها وفقد العلاقات الأسرية.