أعلنت الشركة المصرية للاتصالات «وي» عن رعايتها لمبادرة قمة المرأة المصرية 2025، التي تستهدف هذا العام دعم المرأة والشباب في مجالات العمل المستقبلية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الابتكار وريادة الأعمال، وذلك في إطار جهود ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل وتعزيز جاهزية الكوادر الشابة لمتطلبات الاقتصاد الرقمي.
وتركز المبادرة على إتاحة فرص التدريب والتوظيف وبناء شبكات تواصل مهنية مع القيادات التنفيذية والخبراء الدوليين، بما يسهم في إعداد جيل مؤهل يمتلك المهارات العملية والمعرفية اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار.
وشهدت القمة مشاركة فعالة من كوادر المصرية للاتصالات، حيث قدموا عدداً من ورش العمل المتخصصة تناولت موضوعات بناء المواهب المبتكرة في عصر الذكاء الاصطناعي، والإنترنت الآمن، وتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، بهدف نقل الخبرات العملية والمعرفة المهنية إلى الأجيال الجديدة ودعم قدراتهم على الابتكار.
وتأتي رعاية «وي» للمبادرة ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية، والتي تركز على تمكين الشباب والمرأة، ودعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا، وتعزيز ريادة الأعمال، وتنمية الاقتصاد المعرفي، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز التكنولوجي.
كما تستهدف المبادرة بناء منظومة وطنية للابتكار والتشغيل، وتنمية مهارات المستقبل من خلال التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ودعم رواد الأعمال الشباب عبر تدريب نحو 6000 طالب وطالبة من 30 جامعة مصرية.
ويأتي هذا الدعم امتداداً لسجل المصرية للاتصالات في تنفيذ مبادرات متكاملة لبناء القدرات ودعم التعليم وتعزيز الابتكار، من بينها مبادرة «هي تقود» التي وفرت تدريباً متخصصاً لأكثر من 825 طالبة في عشر محافظات، وأسهمت في تحويل أفكارهن إلى مشروعات مبتكرة ذات أثر اقتصادي واجتماعي.
كما ساهمت الشركة في إعداد كوادر شابة متميزة من خلال تقديم منح دراسية كاملة في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب لطلاب عدد من الجامعات، من بينها جامعة زويل وجامعة مصر للمعلوماتية، بهدف تأهيل جيل قادر على قيادة قطاع الاتصالات والتحول الرقمي في مصر.
