ثورة في علاج القلب.. “أفيروس فارما” تُتوج 20 عاماً من الإنجاز بإطلاق RIVABEDAX المبتكر لتوطين التكنولوجيا اليابانية في مصر
د. محمود اللاهوني: توطين صناعة الدواء يمثل أحد المحاور الاستراتيجية الرئيسية لـ "أفيروس فارما"

عشرون عاماً من الريادة والصمود في قلب الصناعة الوطنية، توجتها شركة “أفيروس فارما” المصرية باحتفالية علمية ضخمة في القاهرة، لم تكن مجرد رصد لنجاحات الماضي، بل كانت منصة لإطلاق مستقبل دوائي جديد.
بحضور حشد من كبار أساتذة وأطباء القلب، أعلنت الشركة عن خطوتها الاستراتيجية الأهم في مسيرة توطين الدواء، وهي طرح عقار RIVABEDAX المتطور، الذي يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب وتجلط الدم، كونه نتاج وحدة البحث والتطوير (R&D) بالشركة التي نجحت في تطويع تكنولوجيا يابانية متقدمة وتصنيعها محلياً بأيادٍ مصرية.
وفي كلمة عكست طموح المؤسسة، أكد الدكتور محمود اللاهوني، الرئيس التنفيذي لشركة أفيروس فارما، أن بلوغ الشركة عامها العشرين هو برهان على قدرة الكيان المصري على المنافسة والنمو، حيث استطاعت الشركة بناء محفظة طبية قوية تضم 80 عقاراً تغطي تخصصات حيوية، مدعومة بمصنعها في مدينة السادات الذي يعمل وفق أرقى معايير التصنيع الجيد (GMP).
وأضاف: “هذا الاستثمار الضخم في البنية التحتية والبحث العلمي انعكس على الأرقام، حيث حققت الشركة حجم أعمال تجاوز 2 مليار جنيه، مما يعزز مكانتها كأحد كبار اللاعبين في السوق الدوائي المصري والداعمين بقوة لتوجهات الدولة في السيادة الدوائية”.
تضمن الحدث جلسات نقاشية معمقة حول المزايا التنافسية للعقار الجديد RIVABEDAX، والذي ينتمي لفئة مضادات التجلط (سيولة الدم).
وما يميز هذا الابتكار هو اعتماده على تقنية القرص سريع الذوبان تحت اللسان (ODT – New Formula)، وهي ميزة حصرية تستهدف حل معضلة “صعوبة البلع” التي تواجه كبار السن ومرضى الحالات الحرجة، مما يضمن التزاماً دوائياً كاملاً ونتائج علاجية أكثر دقة.
وبذلك، لا تقدم “أفيروس فارما” مجرد دواء، بل حلولاً ذكية ترفع من جودة حياة المريض المصري، وتؤكد أن شعار “صنع في مصر” بات مرادفاً للابتكار العالمي والفعالية السريرية الفائقة.












