أخبارالأرشيفحكومية

“#القاضى” يدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في الفرص المتاحة بمشروعات القطاع

الاستماع للخبر

ict-misr.com/27532/%d8%a2%d9%89-%d8%b3%d9%89-%d8%aa%d9%89-3-scaled/" rel="attachment wp-att-27538">ict-misr.com/wp-content/uploads/2023/01/آى-سى-تى-3-scaled-1.jpg" alt="" width="1000" height="42" />

أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن وزارته تتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذ استراتيجية مصر للتحول نحو المجتمع الرقمي.

وأشار الوزير الى أهم ما تتضمنه الاستراتيجية من مشروعات كبيرة يتم تنفيذها في الوقت الحالي من أبرزها الاستثمار في البنية التحتية للاتصالات، وتفعيل أدوت تكنولوجيا المعلومات في تقديم خدمات حكومية متميزة للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم، ونشر المناطق التكنولوجية في المحافظات المختلفة، والبدء في تنفيذ مدينة المعرفة في العاصمة الادارية الجديدة التي تعتمد على أحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا المدن الذكية، وكذلك الاهتمام بالإبداع التكنولوجي وريادة الاعمال، والاستثمار في تدريب الشباب على أحدث التكنولوجيات من خلال مبادرة “رواد تكنولوجيا المستقبل”.

ونوه إلى مبادرة تصميم وتصنيع الالكترونيات التي أثمرت عن انتاج أول هاتف محمول ذكي مصري الصُنع بنسبة مكون محلي 45%.

وأضاف الوزير أن مصر لديها العديد من المزايا التنافسية التي تجعلها سوق جاذب للاستثمار، موضحا النجاحات التي حققها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري خلال السنوات الثلاث الماضية.

ودعا الشركات الفرنسية الى الاستثمار في الفرص المتاحة بمشروعات القطاع.

جاء ذلك خلال استقبال المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرئيس مجموعة العمل المعنية بالشئون الرقمية في مؤسسة ميديف العالمية مارك رينارد والوفد المرافق له.

تناول اللقاء بحث فرص الاستثمار المتاحة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وسبل دعم التعاون بين الجانبين، وتبادل الرؤى والخبرات في عدد من المجالات ذات الصلة ومنها الشمول المالي، وانترنت الأشياء، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، والمدن الذكية، ودعم الشركات الصغيرة والصاعدة، وصناعة الأجهزة الذكية..حضر اللقاء قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ضم الوفد الفرنسي رجال أعمال من فريق العمل المعني بالشئون الرقمية التابع لمؤسسة ميديف العالمية التي تعمل على دعم خبرات الشركات الفرنسية في التعاون التجاري والاقتصادي وإيجاد فرص استثمارية لها في الخارج حيث تضم المؤسسة نحو 6700 شركة فرنسية تعمل في كافة المجالات.