أخبارمجتمع

“مولانا آزاد” يناقش: “دور الأساليب التكنولوجية الجديدة في التعليم”

الاستماع للخبر

تحت عنوان “دور الأساليب التكنولوجية الجديدة في تطوير أساليب التدريس وتفعيل التعلم النشط ومحو الأمية”، يقيم مركز “مولانا آزاد” الثقافي الهندي، التابع لسفارة الهند بالقاهرة، الندوة الثامنة عشرة من سلسلة ندوات المائدة المستديرة التى ينظمها شهرياً، ويشارك فيها الشباب والأكاديميون ومحبو الثقافة والمجتمع المدني، وتتناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للهند ومصر.

يتحدث خلال الندوة كل من محمـد الزيات، أستاذ مساعد التعلم الإليكتروني بالجامعة المصرية للتعلم الإليكتروني، والمحاضر العربي البارز في مجال التعلم الإليكتروني؛ أحمد ضاهر، أستاذ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومستشار وزير التعليم للتكنولوجيا، د. آسر سلامة، رئيس مجموعة إيزي جروب، شوكتي باسو، مدرسة الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بالمدارس الثانوية وخبيرة تعليم الأطفال بالهند.

ويكتسب موضوع الندوة أهمية خاصة في ظل استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية، مما يخلق فرصاً جديدة بالإضافة إلى التحديات.

وتتميز كلا من الهند ومصر بتركيبة ديموجرافية شابة، حيث تقل أعمار أكثر من 50% من السكان في كلا البلدين عن 25 عاماً، وفي الوقت ذاته تنتشر الأمية بين شريحة كبيرة من السكان في كلا البلدين.

وفي عصر يمثل فيه الشباب عائداً ديموجرافياً مهماً لأي دولة، فلا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تطوير النظام التعليمي وتزويده بالإمكانات الفنية والبنية التحتية الملائمة من أجل تأهيل الموارد البشرية لسوق العمل، ومن ثم تضيف لثروة البلاد.

لقد حاولت كل من الهند ومصر استحداث أساليب مبتكرة لتحقيق أهدافهما في الإطار الزمني المطلوب.. ومع ذلك، يمكن للبلدين الاستفادة من خبرات بعضهما البعض في العديد من المجالات.

وخلال المناقشات، سوف يتم إلقاء الضوء على مجالات التعاون المشترك بين البلدين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت زخماً جديداً في أعقاب الزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها الرئيس السيسي إلى الهند عام 2016، وكذلك تمهيد الطريق نحو رفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين، وسوف تعمل كل من الهند ومصر على استكشاف أفاق جديدة والاستفادة من الفرص المتاحة من أجل تحقيق شراكة جديدة بين البلدين في هذا العصر الجديد، بما يحقق رؤية الزعماء وطموحات الشعوب.

وتعد الهند ومصر حليفين رئيسيين حيث جمعت بينهما الأواصر الثقافية والفكرية على مدى العصور الماضية، وزيادة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين على هذا النحو من شأنه أن يعلب دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين ورفع مستواها.