أخبارمقالات

خالد أبو المجد يكتب: لعل المانع خير

الاستماع للخبر

* قبيل أيام قلائل أقر مجلس النواب قانون تنظيم العمل بشركات النقل التشاركى “أوبر وكريم”، مما يعد نقلة حضارية كبيرة وخطوة غير مسبوقة إقليمياً..وعالمياً، إلا أن القانون لم يوضح كيفية تحصيل حق الدولة من الضرائب من هذه الشركات، وهل من الممكن أن تقف الأجهزة الرقابية على العدد الفعلى للرحلات وتكلفتها، خاصة وإن “أوبر وكريم” أصبحت وسيلة النقل المعتادة للملايين..فى إنتظار صدور اللائحة التنفيذية للقانون.

* مازال مصير “التاكسى الأبيض” مجهولاً فى ظل صدور قانون تقنين أوضاع “أوبر وكريم”، خاصة وأن دعوى بطلان عملهم لم تنته بعد، وأتسائل عن إمكانية أن تتبنى الحكومة إنشاء شركة وطنية منافسة، تضم سائقى التاكسى، تعمل بنظام التطبيقات الذكية المشابهة لمنظومة عمل “أوبر وكريم”..أعتقد أنه إقتراح جدير بالتفكير فيه.

* إنتصف شهر مايو، وبقى شهر واحد لينقضى الربع الثانى من العام، ومازلنا فى إنتظار صدور “تقرير جودة الخدمة” للربع الأول، والذى إعتدنا على إصدار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات له بصفة دورية..لعل المانع خير.

* مبكراً..بدأ “رجل البريد الهادئ” نشاطه ومهام عمله، فخلال أقل من أسبوع على صدور قرار تعيينه قائماً بأعمال رئيس الهيئة إستطاع أحمد عبد الحليم أن يقوم بإفتتاح مكتبين بريديين بحلوان، وإبرام بروتوكول تعاون مع وزارة القوى العاملة، ثم اللقاء الاول من نوعه منذ زمن مع القيادات جميعها..مما يدل على أن الرجل ملم بمهام منصبه ويعيها بحرفية شديدة، وبدأ التنفيذ مدعوماً ومؤيداً بغالبية مفرطة..ودعائنا له بالتوفيق.

* معجب أنا بنشاط البريديين على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، فتغريداتهم تنم عن وطنية زائدة، وحب لعملهم يصل لحد العشق، وفهم ووعى بواجبهم تجاه وطنهم، وفى النهاية تفاعل مع قضاياهم الحياتية فى محيط العمل ومع زملائهم، وفى الوقت ذاته تنتفى المشكلات الشخصية..فهم بالفعل مثال صادق وحى للموظف المدرك الفاهم الواعى.

* تغريدة بريدية إستوقفتنى، اقل ما توصف به أنها رائعة، يقول كاتبها: “شهر رمضان على الأبواب، وأقترح أن يتم التبرع من كل موظف بالبريد بمبلغ 50 جنيه، توجه للإنفاق على أحد الأقسام بمستشفى الأطفال للأورام (57357)”، إلى هنا تنتهى التغريدة، إلا أن قيمتها وصداها لا ينتهى، بارك الله فى صاحب الاقتراح ودعاء بالنجاح فى تنفيذه..وكل عام وأنتم بخير.