قام أحد الباحثين بإبتكار “ورقة امتحان الكترونية”، توفر فى تكاليف ووقت أعمال تصحيح الامتحانات، وأعمال الكنترول، ومايتبعها من ارتيب للارقام السرية..كما تحقق لحظية إعلان النتائج دون أى إحتمالية للخطأ.
وأكد الدكتور علاء محمد عبد السلام، صاحب الاختراع، أن ورقته تحتوي بداخلها شريحة خلايا ضوئية وذاكرة ودائرة كهربائية دقيقة جداً، وشاشة عرض رقمية مقسمة.
وتحتوي الورقة علي عدد من الأسئلة لكل مادة، وكل سؤال لديه عشر اختيارات من الاجابة علي النحو التالي: “إجابة ممتازة وهي اعلي درجة، إجابة جيدة جداً، اجابة جيدة، إجابة ضعيفة.. وباقي الاجابات خطأ.
وتقدم الورقة للطالب في الامتحان، ثم يقوم الطالب بنزع شريط عازل للضوء من علي الخلية الشمسية لكي تتفاعل مع ضوء النهار أو ضوء الغرفة، في نفس اللحظة يبدأ عمل العداد الزمني للامتحان علي الشاشة لتحديد ما يتبقي من وقت لزمن الاجابة، وعند إنتهاء الوقت المتاح للإجابة يتم إغلاق الطاقة عن الورقة اوتوماتيكياً.
ويقوم الطالب بتسجيل رقم جلوسه بأستخدام القلم الرصاص بتلوين دائرة الرقم بمادة الرصاص، ويظهر رقم الجلوس علي الشاشة، ويبدأ الطالب في حل الأسئلة بأستخدام القلم الرصاص، وتلوين الدائرة الموجودة أمام الاجابة الصحيحة التي يختارها، فتقوم الورقة اوتوماتيكياً بأظهار نتيجة السؤال والدرجة.
وبعد الانتهاء من إجابة كافة الأسئلة يظهر المجموع النهائي للامتحان أمام الطالب لحظياً، وتحتفظ الورقة بكل المعلومات علي كارت الذاكرة مباشرة، مع العلم ان لكل سؤال مدة من الوقت تستقطع من زمن الامتحان اوتوماتيكياً للحد من أى إحتمالية للغش.
يؤكد مبتكر هذا الاختراع أن سعر تصنيع الورقة الواحدة يصل إلى “جنيه واحد” في حالة انتاج اكثر من نصف مليون ورقة.
