قالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف إن قرابة 800 طفل يموتون كل يوم بسبب الإسهال الناجم عن المياه غير الآمنة، والصرف الصحّي غير الكافي وقلّة النظافة.
ومن جهته، قال كينيا سيتو، الرئيس التنفيذي لمجموعة LIXIL إن أزمة الصرف الصحي في بلدان عدة لها تداعيات مدمّرة على الصحة العامة، كما أن الكثير من الطلاب يتركون المدرسة بسبب عدم توفّر الحمامات.
جاء ذلك تعليقاً على تعاون اليونيسف، منظمة الأطفال الرائدة في العالم، مع شركة LIXIL، الرائدة عالمياً في قطاع التجهيزات الصحّية ومواد البناء والإسكان لمساعدة الأطفال المعرّضين للخطر من خلال تسهيل وصولهم إلى مراحيض آمنة ونظيفة. وبموجب هذه الشراكة تحت عنوان “رشرش- فالمراحيض للجميع”، ستتكامل قوة المنظميتن العالميتين لدعم هدف التنمية المستدامة من خلال ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، وإدارتها إدارة مستدامة ووضع نهاية للتغوّط في العراء بحلول العام 2030.
جدير بالذكر أن حوالى 2.3 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم لا يمكنهم الوصول إلى مرافق الصرف الصحي الأساسية، بما فيهم 892 مليون شخص ليس لديهم خيار سوى التغوّط في العراء، والذى يعد أحد أوضح علامات الفقر المدقع وعدم المساواة، كما أن الأمراض الناتجة عن المياه والصرف الصحي تعد من بين الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال دون سن الخامسة والتي يمكن الوقاية منها، حيث يموت 288 ألف طفل عالمياً دون سن الخامسة سنوياً بسبب حالات الإسهال الناتجة عن عدم توفر مياه صالحة للشرب ونظام صرف صحي نظيف.
