“المصرية للخصوبة والعقم”: وهم إسمه “استخدام الخلايا الجذعية في علاج العقم”
كتب: محمد أبو المجــــد
وصفت الجمعية المصرية للخصوبة والعقم عمليات استخدام الخلايا الجذعية في علاج العقم، بأنه نصب، داعية إلى استصدار تشريع يجرم تلك العمليات.
وأوضح الدكتور محمد يحيى، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الخلايا الجذعية ما زالت في طور التجارب، وأن ما يحدث حاليًا في بعض العيادات والمستشفيات الخاصة ليس له أساس طبي، ويصل لدرجة الجريمة، كاشفًا عن عدم وجود نص تشريعي وقانوني بهذا الشأن.
من جانبه، أكد الدكتور جمال أبو السرور، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي السنوي الرابع والعشرين، حول “الاتجاهات الجديدة والتطورات في الصحة الإنجابية للمرأة”، أن العلاج بالخلايا الجذعية حقق نجاحًا في مرحلة حيوانات التجارب، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة التجارب على البشر.
وأشار إلى أنه تم افتتاح مركز لأبحاث الخلايا الجذعية بجامعة الأزهر، يتبع المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية، ويرعاه الإمام الأكبر، ويقدم العلاج بالمجان لكل الحالات، وبعد فحص ومناظرة 200 حالة سيتم تقييم النتائج.
وأضاف الدكتور عمرو الشلقاني، السكرتير العام للجمعية: أن أمامنا ما لا يقل عن 10 سنوات، أو 15 سنة، للإعلان عن بدء العلاج بالخلايا الجذعية، ويجب الانتقال لدرجات أعلى من حيوانات التجارب في الأبحاث.
من جانب آخر، انتقد الدكتور حسام ثابت سالم، عضو مجلس إدارة “جمعية الخصوبة والعقم”، ما وصفه بالفوضى الإعلامية في مجال الطب، مؤكدًا أن كثيرًا مما يقدم على الفضائيات هو عبارة عن وهم وأمل كاذب.
وأوضح الدكتور إبراهيم محروس، عضو مجلس الإدارة، أن المؤتمر يناقش على مدى 16 جلسة علمية، 85 بحثًا، حول الجديد في مجال الخصوبة والعقم وصحة المرأة، مثل استخدام الأدوية الحديثة المنشطة للتبويض في السيدات اللاتي يعانين من العقم نتيجة الضعف الشديد في استجابة المبيضين في استخدام الأدوية التقليدية، واستخدام المناظير التشخيصية والجراحية، سواء منظار البطن أو الرحم لتشخيص وعلاج الأسباب المختلفة لحدوث العقم.