أخبارمقالات

عمرو جيفارا يكتب: “المؤامرة النازية الصهيونية وأبعادها”

الاستماع للخبر

ظهر البعد العسكري والتكنولوجي للمؤامرة الترك آرية / الصهيو خزرية، مع تشكل ملامح النظام النازي الحامل في طياته نفس الفكر والأجندة العولمية الهدامة للشعوب والدول والدين والحضارة الإنسانية لمصلحة عرق آري وثني عابد للشيطان بطقوس باطنية ذات جذور ممتدة ما بين القوقاز والهند !

أول ملامح المؤامرة نقرأها من الكلمات الثلاثة: “أشكنازى-نازي-ناسا”؛ والأشكناز فرع من عرق الترك الخزر المتهودين الصهيو بروتستانت، والنازيون زعيمهم يهودي الأصل اسمه “يعقوب أدولف هتلر روتشيلد”، ومن علوم النازي المسروقة من أبحاث “تسلا – مصرية الأصل” التي تقاسمتها مخابرات النظام العالمي الجديد، ليتم تهريبها بعد تسخير العلماء الألمان لتطويرها وعسكرتها، لتستقر في أيدي مخابرات السوفييت والأمريكان والبريطانيين، وتقام لجنة “ناكا NACA ” الاستشارية الأميركية بقيادة الترك خزري الآري “فانيفار بوش” وتحت يده علماء الألمان ممن لم يغتالهم رصاص الخيانة من هتلر النازي، ليتم تهجيرهم قسريا لأمريكا، تخلفها وكالة “ناسا”..واقرأ الكلمتين مرة أخري (نازي / ناسا)!!

ثاني ملامح المؤامرة الواضحة كالشمس؛ صدق أو لا تصدق..أشهر زعماء النازية إما يهود أو صهاينة بروتستانت ملحدين، والسؤال؛ هل يعقل أن يقوم يهود وصهاينة بإيذاء يهود مثلهم في الهولوكوست المزعوم ؟

الإجابة سريعا: مستحيل، ومن يصدق ذلك إما ضحية للمؤامرة أو متآمر..والرصد التالي يكشف هوية زعماء النازية الحقيقية.

1 -(أدولف هتلر Adolf Hitler) – أخطر عنصر ينتمي للعرق الآري الخزري وحفيد القطب الماسوني الصهيوني ” روتشيلد ” من علاقة غير شرعية، دعا لسيادة العرق “الآري” خادعا شعب ألمانيا وشعوب العالم أجمع، فالألمان من العرق “الجرماني” وليس الآري.

شارك هتلر  في مؤامرات تسخير علماء الألمان لتطوير التكنولوجيا ثم اغتيالهم بالإعدام رميا بالرصاص، وكذا مؤامرة الترانسفير باختلاق دعاية عن إبادة نازية ليهود ألمانيا ووسط أوروبا، لإجبارهم بأكاذيب المحرقة الدعائية، علي الهجرة لفلسطين العربية، بالتالي “هتلر” أحد المؤسسين الرئيسيين لكيان “اسرائيل” الصهيوني. 

وبسهولة يمكن كشف أصول وميول هتلر اليهودية من خلال علاقته بامرأتين، الأولي طفلة يهودية اسمها “روزا برنيل نينياو” كانت وأمها من مؤيديه وشاركتا في المظاهرات الداعمة له التي كانت تتجمع خارج بيته الخاص المعروف باسم “برجهوف” على جبال الألب البافارية عام 1933.

دار مزادات أليكساندر بولاية ميريلاند الأميركية احتفظت بالدليل التاريخي وهو صورة التقطها المصور “هنريك هوفمان” للطفلة اليهودية أثناء استضافة هتلر لها ولأمها، بمنزله عندما اكتشف أن عيد ميلاد “روزا” يتصادف مع تاريخ ميلاده، وبعد التقاط الصورة الثنائية أرسل لها نسخة منها تحمل توقيعه؛ وكتب علي ظهرها: “إلي عزيزتي نينياو من أدولف هتلر، ميونخ، 16 يونيو 1933”.

دليل آخر نشرته وكالة أنباء أ ف ب فى 5 أبريل 2014 عن برنامج ال “دى ان ايه” لمشاهير الموتى بالقناة الرابعة البريطانية، وكشف أن نتائج تحاليل الحمض النووي أظهرت أن “إيفا براون” – عشيقة ثم زوجة هتلر – أصولها يهودية، استنادا علي تحليل خصل شعر جُمعت من فرشاة عثر عليها في بيرجوف، مقر إقامة عشيقة هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.

وتوصل الباحثون إلى تحديد سلسلة محددة من الحمض النووي الريبوزي “مرتبطة بقوة” باليهود الاشكناز (يهود الخزر) اللاساميين أو القبيلة الـ13 التي ليست من نسل سيدنا يعقوب عليه السلام، وهم حوالى 90 % من يهود العالم.

وظلت إيفا براون عشيقة لهتلر حتي تزوجا ليلة فبركة حادثة انتحارهما بمقر القيادة ببرلين فى 29 أبريل 1945، قبل هروبهما المخطط له مسبقا ضمن عملية “أوديسا” مع بقية زعماء النازية – بالتواطؤ مع مخابرات السوفييت والأمريكان والبريطانيين – وقد عاش الزوجان اليهوديان طويلا في أمريكا الجنوبية.

معلوم أن الكثير من اليهود الاشكناز في الألمانيا، اعتنقوا الكاثوليكية في القرن 19، استمرارا للمخطط الخزري الآري للتغلغل في أوروبا والسيطرة علي مواقع الحكم بعد إسقاطهم للملكيات التقليدية، والذي بدأ فور سقوط امبراطورية الخزر علي أيدي العرب ثم الروس والتتار (الصين حاليا).

2 -(هاينريش هيملر Heinrich Himmler) عن هذا الملف (1900 – 1945)، قائد فرقة القوات الخاصة الألمانية الـ SS والبوليس السري المعروف بالـ”جستابو”..وعضو جماعة فريل المؤسسة للنازية.

وكان هيملر يقوم على فحص كل طلب التحاق في القوات الخاصة على حدة للتأكد من نقاء دم المتقدم للطلب حيث لم يرض هتلر بعناصر القوات الخاصة الغير منتمين للعرق الآري.

3 -(هيرمان جورينج Hermann Göring) (1893 – 1946)، مؤسس الجستابو – صهيو بروتستانتي (لوثري الديانة)، وحفيدته “كاترين هيملر”، تزوجت من يهودى إسرائيلى.

(مارتين بورمان Martin Bormann) – عضو جماعة فريل النازية الوثنية، قاد الحرب علي الكنائس المسيحية فيما اشتهر بمصطلح “كيرشنكامبف kirchenkampf” خلال فترة (1933-1945)، وله مذكرة سرية سنة 1942 أن قوة الكنيسة “يجب كسرها نهائياً”.

فالنازية اعتبرت المسيحية عقبة خطيرة أمام الحكم الشمولي، وكان بورمان أشرس المتطرفين ضد الدين في القيادة النازية، بحسب شهادات عديد من المؤرخين الألمان وغير الألمان، منهم “بيير آيكوبري” الذي أكد أن النازية أعادت عهد الزعيم المتطرف ” أوتو فون بسمارك ” – الذي أعلن الحرب علي الكاثوليكية في ألمانيا لمصلحة المذهب الصهيوبروتستانتي.

بحسب الكاهن المسيحي الألماني “بروديرهوف Bruderhof ” هدف هتلر كان استئصال الكنائس جميعا في النهاية، وفي عهده اختفت مؤسسات دينية مثل جيش الخلاص والقديسين المسيحيين وكنيسة السبتيين.

وفقا لـ”أنتون جيل Anton Gill“، كانت خطتهم طويلة الأجل “نزع المسيحية عن ألمانيا بعد النصر النهائي”.

القائد النازي “جاوليتر آيريتش كوخ Erich Koch ” كان يري إن النازية “يجب أن تتخلص ن ارتباطها بالبروتستانتية اللوثرية (الصهيونية الخزرية)، إلي الخروج تماما من عباءة الدين.

هتلر اعتقد هتلر أن “الشخص إما مسيحي أو ألماني”، فبحسب المؤرخ “آلان بولوك”، في نظر هتلر ، كانت المسيحية دينًا صالحًا فقط للعبيد وأن تعاليمها متمردة علي قانون الانتقاء الطبيعي بالنضال والبقاء للأصلح (قانون اخترعه عالم ملحد في التاريخ الطبيعي هو “تشارلز داروين” وفيلسوف ملحد آخر هو “هربرت سبنسر”.

تحول ابن “مارتن بورمان” إلي متعاطف كبير مع ضحايا المحرقة الكاذبة، وبحسب مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بعنوان (زائر هادئ إلى إسرائيل:ابن مارتن بورمان) نقلا عن أرشيف “التايمز” سنة 1996 أن “مارتن ابن الزعيم النازي زار “اسرائيل” سنة 1993للمشاركة في ذكري “الهولوكوست”.

4 -(هيدريش تريستان يوجينReinhard Heydrich) – حاول بعض القادة الألمان تحذير هتلر من أصوله اليهودية، لكنه صمم علي تعيينه في عدة مناصب بالحزب النازي، منها القائد العام للبوليس السري SS، ورئيس مكتب أمن الرايخ العام ووكالة إستخبارات الرايخ).

5 -(رودلف هيس Rudolf Hess) – يستحق لقب كبش الفداء الذي تم التضحية به مقابل نجاة آخرين من قادة النازية، وهو أحد أهم أعوان هتلر رغم أنه من عائلة يهودية ألمانية عاشت في الإسكندرية.

خدم بالجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى، انضم إلى الحزب النازي سنة 1921، وشارك هيس في الانقلاب النازي الفاشل للإطاحة بالحكومة البافارية سنة 1923 وسُجن مع هتلر في لاندسبرج، ليصبح السكرتير الخاص للزعيم النازي.

فى سنة 1933، أصبح هيس نائبًا لهتلر كمسؤول عن منظمة الحزب ثم نائباً ثالثاً للرايخ سنة 1939، ثم عمل تحت قيادة الزعيم النازي هيرمان جورينج في خط الترقي.

جاء والده “فريتز هيس” من بافاريا لمصر مع الاستعمار البريطاني لمصر واستوطن في مدينة الإسكندرية، وتمكن – ككل يهود الاستعمار – من الاستيلاء علي أراضي وممتلكات واستثمر فيها حتي صنع ما تسمي بـ “امبراطورية هيس في زفتي”.

في مجلس مدينة زفتى توجد وثيقتين تاريختين تكشفان عن جانب من ثروته، الأولى طلب رسمى برقم 71/3442 / سنة 1901 تقدم به الخواجة هيس للحصول على ترخيص بإقامة سور حول الأرض التي أقام عليها ورشة، وتأشر عليه بالرفض, والثانية (خريطة مساحية) بتاريخ 1917 وتظهر فيها مساحة الأرض التي أقام عليها ورشته في قلب مدينة زفتى، كما امتلك فيلا وورشة لتصنيع وتصليح الآلات الزراعية ومعدات حلج القطن على مساحة فدانين ومحلجا للقطن ووابورين طحين ومزرعة مساحتها 93 فدان ناحية كفر الجنيدي.

ينتمي لنفس أسرة الفيلسوف اليهودي (موشي هس (Moses Hess 1812 –1875) وهو اشتراكي ألماني، وأحد مؤسسي الصهيونية العمالية، تلقى هيس التعليم الديني اليهودي عن جده، ودرس الفلسفة بجامعة بون، كان من المؤيدين للاشتراكية، وأحد المبشرين بالصهيونية، توفي في باريس سنة 1875ودفن في المقبرة اليهودية في كولونيا، وسنة 1961 أعيد دفنه في مقبرة طبريا في فلسطين المحتلة مع غيره من الصهاينة الاشتراكيين مثل نحمان سيركن، بير بوروخوف، وبيرل كاتزنيلسون !!